تهديد غربي للنظام بالرد على أي استخدام للكيماوي

بعد مرور عامين تقريبا على الهجمات الكيماوية التي شنها النظام على خان شيخون وعام على هجمات دوما أصدر وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانا مشتركا يحذرون فيه النظام بالرد بشكل مناسب على أي استخدام للأسلحة الكيماوية

أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة، مايك بومبيو، وبريطانيا، جيريمي هانت، وفرنسا، جان إيف لو دريان، بياناً مشتركاً حول الهجمات الكيماوية التي جرت في سوريا قبل عامين.

وقال البيان إنه بعد مرور عامين على الهجمات المروعة بتلك الأسلحة، التي وقعت في خان شيخون، وبعد مرور عام تقريباً على الهجوم الذي وقع في دوما، تحذر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا من ثبات عزمهم على الرد بشكل مناسب على أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل النظام .

وأضاف البيان أنه لا يمكن التشكيك في تاريخ النظام في استخدام الأسلحة الكيماوية مراراً وتكراراً ضد شعبه، وما زلنا مصممين على مساءلته عن القتل العشوائي للرجال والنساء والأطفال الأبرياء بهذه الأسلحة البشعة.

هذه الهجمات انتهكت المعايير الدولية، وتسببت في معاناة شديدة، وساهمت في تفاقم الأزمة الإنسانية, وأضاف أنه تمت حماية النظام من أن يُحاسب على الفور على استمرار استخدامه للأسلحة الكيماوية، لا سيما في مجلس الأمن الدولي، عبر تفكيك آلية التحقيق المستقلة التي كانت تهدف إلى تحديد المسؤول عن تلك الهجمات في سوريا.

وأكد أن الدول المسؤولة بقيت ملتزمة بالتمسك بالحظر المفروض على الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم إفلات من يستخدمونها، أو يسعون لاستخدامها، أو حمايتهم من العقاب، من خلال تعزيز منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وأضاف البيان أن فريق التحقيق التابع للمنظمة سيواصل عمله لتحديد مرتكبي استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وهي خطوة مهمة لضمان المساءلة.

هذا وإبان تلك الهجمات التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين أتهمت الدول الغربية النظام بتنفيذها وطالبت بضرورة محاسبته والعمل على عدم تكرارها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى