توثيق 32 حالة اعتقال واختطاف في عفرين المحتلة منذ بداية تموز الجاري

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقة في جرائم الحرب ضد أهالي عفرين المحتلة حيث وثقت مواقع اعلامية منذ بداية شهر تموز الجاري 32 حالة اختطاف بينهم 3 نساء، و3 حالات اطلاق سراح مقابل فدى مالية ، فيما تشهد المدينة المحتلة توسع بحالات القتل و الاقتتال بين المرتزقة و المستوطنين أنفسهم جراء الخلافات على المسروقات.

مع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم بحق أهالي عفرين المحتلة وثق موقع عفرين بوست منذ بداية شهر تموز الجاري 32 حالة اختطاف بينهم 3 نساء، و3 حالات اطلاق سراح مقابل فدى مالية .

حيث تجري عمليات الاختطاف و الاخفاء القسري غالباً بشكل تعسفي عبر توقيف المواطنين على الحواجز المرتزقة أو عبر عمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة بتفتيش عشوائي للمنازل وإهانة أصحابها بهدف التضيق على سكان عفرين المحتلة ودفعهم إلى هجرتها قسرا .

مستوطنة من ريف حلب تُقدم على الانتحار في عفرين المحتلة بسبب خلافٍ مع زوجها

ومن جانب أخر تزداد الجرائم وحالات الانتحار وسط من استجلبتهم مرتزقة الاحتلال التركي لا سيما بين النساء.

في هذا الصدد أقدمت المستوطنة “مريم رحمون” من أهالي قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، على الانتحار عبر تناولها حبة غاز في منزل مستولى عليها في قرية ميركان بناحية موباتا مساء امس. وذلك إثر نشوب خلافات مع زوجها وهو من ضمن المرتزقة.

من ضمن حالات الاقتتال والسرقات اعدام مرتزق تابع للاحتلال التركي بكفرجنة بناحية شرّا

في حين تتوسع دائرة القتل والاقتتال بين مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة نتيجة الخلافات على طرق الترهيب والمسروقات حيث اشارت تقارير اعلامية إلى مقتل المرتزق مهند العزيزي بواسطة حبل ربط حول رقبته داخل زنزانة بناحية شرّا في ريف عفرين المحتلة حيث كان يقضي فترة محكوميته بتهمة السرقة في سجن تابع لمرتزقة الجبهة الشامية.

استهداف أحد متزعمي مرتزقة “صقور الشمال” التابع للاحتلال التركي في عفرين

وفي وقت سابق من يوم أمس عُثر على جثة المتزعم في مرتزقة “صقور الشمال” المدعو “حسن جمعة ” مقتولاً بعدة طلقات نافذة في الرأس، من قبل مرتزقة أخرين ، ومرمياً على طريق كمروك وعين الحجر بناحية شرّا وبحوزته حبوب مخدرة.

يأتي ذلك في ظل الفوضى المصحوبة بالانفلات الأمني في جميع المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقتها أمتدداً من عفرين مرورًا بمنطقتي إعزاز والباب شمال شرقي حلب ووصولًا إلى مناطق إلى كري سيي وسري كانيية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى