جامعة الإخوان في إسطنبول.. تضليل هدفه تجنيد الطلبة

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل قضية جامعة الإخوان المسلمين في إسطنبول بعد أربعة أعوام من تأسيسها, حيث كانت الجماعة تستخدمها كوسيلة لجمع الأموال والتبرعات, بالإضافة إلى تجنيد الطلبة في صفوفها.

بعد أربعة أعوام من إعلان جماعة الإخوان المسلمين تأسيس ما يسمى بالجامعة العالمية للتجديد, في تركيا, كشفت مصادر مطلعة الكثير من الخبايا خلال سنوات عمر الجامعة , حيث استطاعت قيادات الجماعة خلال الفترة الماضية جمع ملايين الدولارات من أموال الطلاب والتبرعات، وتسببت في ضياع مستقبلهم وفشلت في الحصول على اعتراف رسمي بمؤهلاتهم وشهاداتهم الجامعية.

طلاب الجماعة اتهموا قيادات الإخوان بالنصب والتضليل لجمع الملايين وضخها في خزائنهم، مؤكدين أن الجامعة ليست معتمدة ومارست الخداع طيلة السنوات السابقة، ما أدى لانسحاب الطلاب منها والتهديد بمقاضاتها أمام المحاكم التركية بتهمة النصب وجمع أموال وتبرعات دون وجه حق.

كما كشفواأن رئيس مجلس إدارة الجامعة، كان مجرد واجهة لقيادات الجماعة في هذه الممارسات، متهمين إياه بإنشاء جامعة وهمية، والزعم بتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة الإسلامية في ماليزيا، واعتماد الشهادة منها، وهو ما تبين عدم صحته لاحقا.

وكانت الجامعة قد أعلنت عند تأسيسها التعاون مع جامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا، وجامعة كويبك الحكومية في كندا، لإضفاء أهمية وشرعية علمية عليها, إلا أن تشكيل مجلس إدارتها كان إخوانيا خالصا وضم عناصر وقيادات إخوانية, ترأسها جمال عبد الستار، عضو مجلس شورى الإخوان, كما لعبت فيها تركيا أيضا دورها بتعيين ياسين آقطاي، مستشار أردوغان، عضوا بمجلس الإدارة, فضلا عن تعيين عدة قادة آخرين من جماعة الإخوان الهاربين.

و كانت الجامعة تتولى تدريب الطلاب للعمل كميليشيات إلكترونية ومهاجمة دول عربية وبث الشائعات ضدها وضد قياداتها على مواقع التواصل وتجنيد بعضهم للانضمام لصفوف الجماعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى