جاهد حسن: الأساليب السابقة والحالية المتبعة لن تحل الأزمة السورية

أكّد نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، جاهد حسن، أنّ الأزمة السورية لم تحل بالاساليب المتبعة طيلة السنين الماضية ولن تحل بالاساليب التي يتم متابعتها الآن، مبيناً أنّ جميع الدول تسعى لتحقيق مصالحها، داعياً شعوب المنطقة للاستعداد لمواجهة أيّة مرحلة تهدّد مكتسباتها.

تستمر الدول العربية في الخطوات الهادفة لتطبيع العلاقات مع حكومة دمشق التي تسبّبت في فتح المجال للتدخلات الخارجية ومقتل مئات الآلاف من السوريين وتهجير الملايين، ومنها عودة مشاركتها في الجامعة العربية كممثل شرعي عن السوريين بعد أن فقدت شرعيتها.

وبهذا الصدد شارك نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل جاهد حسن في برنامج “ROJEVA HERÊMÊ” الذي بثّته فضائيتنا مساء أمس.

وأكد جاهد حسن أنّ الأساليب التي تمّ اتباعها طيلة السنين الماضية لم تستطع وضع حلٍّ للأزمة السورية وأنّ الأساليب التي تتبعها بعض الدول العربية الآن أيضاً لن تضع حلاً للأزمة السورية.

جاهد حسن: الدول التي تريد تطبيع العلاقات مع دمشق تسعى لتحقيق مصالحها

وأشار نائب الرئيس العام لحزب سوريا المستقبل، إلى الغاية من الخطوات التي يتمّ البحث عنها قائلاً “الدول المشاركة في تطبيع العلاقات والتي تدّعي السعي لحلّ الأزمة السورية، جميعها تسعى لتحقيق مصالحها في سوريا ولا تأخذ مطالب ومصالح الشعب السوري بعين الاعتبار”.

جاهد حسن: لسنا ضد التطبيع شرط أن يخدم جميع السوريين

وفيما يخصّ موقفهم قال جاهد حسن: “لسنا ضد تطبيع العلاقات العربية مع حكومة دمشق، إلّا أنّه يجب أن يخدم ذلك جميع السوريين.

جاهد حسن يدعو الأهالي الاستعداد للمرحلة المقبلة وفق مبدأ حرب الشعب الثورية

وأشار جاهد حسن إلى مخاطر المرحلة المقبلة قائلاً: “الاجتماعات في موسكو مستمرة، والفاشية في تركيا لم تتغير ولم يظهر في الأفق أيّة محاولات للحلّ من قبل الدول الأربع، لذى يتوجب على شعوب المنطقة الاستعداد للمقاومة وحرب الشعب الثورية كخيار للمرحلة المقبلة”.

جاهد حسن: الانتخابات التركية لم تجرَ في أجواء تسودها الشفافية والعدالة

كما وتطرق نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، جاهد حسن لنتائج الانتخابات في تركيا وشمال كردستان قائلاً: “إنّ الانتخابات لم تجرى في أجواء تسودها الشفافية والعدالة والمساواة، ولا نستبعد تدخل الدولة التركية العميقة في نتائج الانتخابات لانقاذ نهج الدولة الفاشي، فهناك مئات الصناديق التي توضح بشكل واضح أنّه تم سلب أصوات حزب الخضر اليساري فيها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى