جاهد حسن: شعوب العالم تتبنى أفكار القائد أوجلان وترى فيها خلاصها من الأزمات

أكّد نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل؛ جاهد حسن, أنّ رباعي آستانا يعمل على شرعنة الهجمات المستقبلية من خلال توجيه تهم الانفصال للإدارة الذاتية التي تتخذ من وحدة سوريا أساساً لها، مبيّناً أنّ حرب الشعب الثورية هي السبيل الوحيد للمقاومة.

بدءا من العزلة المطلقة المفروضة على القائد أوجلان وصولاً للهجمات والجرائم التي يتمّ ارتكابها بحقّ شعوب المنطقة، تعمل قوى السلطة المعادية لإرادة الشعوب ومطالبها في الحياة الحرة على الاستمرار في القضاء على المشاريع الديمقراطية البديله لها.

في السياق شارك نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل ، جاهد حسن في برنامج “ROJEVA HERÊMÊ” الذي بثّته فضائيتنا مساء أمس، مبيّناً أن الهجمات التي شنها الاحتلال التركي بعد الانتخابات، بدأت بتمديد العقوبات الباطلة بحق القائد عبدالله أوجلان في إطار العزلة المطلقة الفروضة عليه.

وأضاف قائلاً ” إنّ الشعوب لن تتحمل استمرار الإبقاء على القائد أوجلان تحت شروط الأسر والعزلة ولا تكتفي الشعوب برفع العزلة بل تطالب بحريته الجسدية، لأنّ البشرية باتت ترى خلاصها في تبني أفكار القائد أوجلان وفلسفته”

جاهد حسن: توجيه التهم لنضال الحرية جزء من ثقافة السلطات وغايته شرعنة الهجمات

وفيما يخص الغاية من توجيه اجتماع آستانا الأخير التهم للإدارة الذاتية الديمقراطية، قال نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل” إنّ أنظمة الدول وسلطاتها، عملت دائماً على توجيه أسوأ التهم للشخصيات والحركات المطالبة بالحرية، وهي جزء من ثقافتهم وذهنيتهم ، وتسعى القوى المشاركة في آستانا من خلال هذه التهم على بناء أرضية؛ لشرعنة هجماتها المستقبلية على شمال وشرق سوريا”.

جاهد حسن: رباعي آستانا يستهدف شمال وشرق سوريا لامتلاكها مشروعا ديمقراطيا

واستمر قائلاً “تستهدف تركيا وروسيا وحكومة دمشق وإيران، شمال وشرق سوريا لامتلاكها المشروع الديمقراطي وطرحها الحلول للأزمة ولأنّها باتت أملاً لجميع السوريين في الخلاص”

جاهد حسن: حرب الشعب الثورية هي السبيل الوحيد للتصدي للمخاطر المستقبلية

وأشار جاهد حسن إلى كيفية التصدّي للمخططات المستقبلية التي تهدد شعوب المنطقة قائلاً” لدى قواتنا الاستعداد للمقاومة وإلى جانب العمل في كلّ المجالات فإنّ حرب الشعب الثورية وتنظيم المجتمع لصفوفه وفقاً لذلك هي السبيل الوحيد للخلاص”

جاهد حسن: الرباعي المشارك في آستانا منبع الأزمة السورية وسبب تعقيدها

وبيّن حسن أنّ الرباعي المشارك في اجتماع آستانا، أي دولة الاحتلال التركي وروسيا وحكومة دمشق وإيران هم منبع الأزمة السورية وسبب تعميقها، وأنّ أيّ محاولات حل تتضمن هذه الأطراف لن تحقّق نتيجة لإنهاء الأزمة.

جاهد حسن: مقاربات حكومة دمشق مع الاحتلال التركي والجامعة العربية تتخذ من معاداة الإدارة أساساً لها

وفيما يخصّ مواقف حكومة دمشق والسياسة التي تتبعها قال نائب الأمين العام للحزب ” أي مقاربات لحكومة دمشق من الفاشية التركية او من الجامعة العربية تتخذ من معاداة السوريين والقضاء على الإدارة الذاتية اساساً لها، لن تخدمها ولن تساهم في حلّ الأزمة السورية”

جاهد حسن: حكومة دمشق تتحدث عن الوطنية رغم أنها تتفق مع المحتل ضد السوريين الوطنيين

وطالب جاهد حسن في ختام حديثه حكومة دمشق بالابتعاد عن عقد الاتفاقيات مع المحتل ضد السوريين الوطنيين؛ قائلاً ” كيف لحكومة دمشق أن تتحدث عن الوطنية والسيادة وضرورة انسحاب الاحتلال التركي من الأراضي المحتلة وهي تعمل مع العدو لشنّ الهجمات على السوريين”