قال أعضاء المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان أن هدف الاحتلال التركي من تشديد العزلة على القائد هو إركاع الشعوب والقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية الذي بات يهدد الهيمنة الرأسمالية.
تستمر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تحت ما يسمى العقوبات الانضباطية منذ الـ 25 من آذار عام 2021 كما جددت الفاشية التركية حظره من اللقاء بذويه ومحاميه، في الـ 26 من نيسان الفائت.
وفي هذا السياق قال عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان، الحقوقي، محمد حسام الشواخ أن الفاشية التركية كالعادة تضع حججاً غير قانونية لاستمرار العزلة وهذا ما يزيد الشكوك حول الوضع الصحي للقائد أوجلان.
وشدد الشواخ على ضرورة تكثيف الفعاليات الشعبية للضغط على الرأي العام لكسر العزلة؛ ودعا جميع أهالي شمال وشرق سوريا بأن يناضلوا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
