المسماري: مرتزقة تركيا الواصلون إلى ليبيا قد يكونون من داعش والنصرة

أشار المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري إلى أن تركيا تنقل المرتزقة السوريين من مطار أنقرة إلى ليبيا، لافتاً إلى أنه قد يكون هؤلاء من سجناء داعش والنصرة، فيما اعتبرت مصر أن الملف الليبي مسألة أمن قومي بالنسبة لها .

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن المرتزقة السوريين تم نقلهم من مطار أنقرة إلى مطار طرابلس ومصراتة بالزي العسكري داخل طائرة مدنية تركية كأنهم في مهمة عسكرية، مشيراً إلى احتمالية أن يكونوا من سجناء داعش أو النصرة.

وعن مؤتمر برلين، قال المسماري، “ما دفعنا لعقد مؤتمر برلين هو محاولة إنقاذ الرأي العام المحلي والدولي من التضليل والأكاذيب التركية حول الموقف في ليبيا”، مضيفاً أن رفض حفتر التوقيع على مفاوضات موسكو، جاء بسبب وجود تركيا كوسيط، مشدداً أن طريق السلام في بلاده يمر عبر القضاء على الوجود التركي في رد على أردوغان الذي كان قد ادعى أن طريق السلام في ليبيا يمر بتركيا.

بوريل: على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعداً للمساعدة في وقف إطلاق النار في ليبيا

من جهته، دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الأوروبيين إلى “تجاوز انقساماتهم” والانخراط على نحو أكبر في إيجاد حل لإنهاء النزاع، قائلا “إذا تم الأحد التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا للمساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار ومراقبته”

عبد الفتاح السيسي: الملف الليبي مسألة أمن قومي بالنسبة لمصر

وفي السياق أكدت الرئاسة المصرية، أن الملف الليبي كان القاسم المشترك في اتصالات أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، مشيرة أن الرئيس السيسي يعتبر ليبيا مسألة أمن قومي بالنسبة لمصر.

مجدداً التأكيد على “ضرورة وقف تدفق المرتزقة الأجانب الذين يتم جلبهم من الخارج سواء من سوريا أو غيرها “الأمر الذي يزيد الوضع تعقيداً.

السراج يدعو لنشر قوات حماية دولية في ليبيا

بدوره دعا رئيس حكومة الوفاق فايز السراج إلى نشر “قوة حماية دولية” في البلاد، في حال استأنف “الجيش الوطني الليبي” حملته العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، وقال السراج في مقابلة مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية، أن مهمة قوة مسلحة كهذه يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة،ويتوجب تحديد الجهة التي ستشارك فيها، سواء أكان الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الإفريقي أو جامعة الدول العربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى