الأمن الروسي يعتقل 5 أشخاص متواطئين مع “هيئة تحرير الشام”

​​​​​​​تمكنت المخابرات الروسية من اعتقال خمسة من المتواطئين مع مرتزقة “هيئة تحرير الشام”، قاموا في عدد من مناطق روسيا بجمع تبرعات لصالح المرتزقة.

بالأمس تعلن الولايات المتحدة عن قتلها المرتزق ماهر العكال في ناحية جندريسة بعفرين المحتلة حاملاً بطاقة تعريفية تصدر عن الاستخبارات التركية.

واليوم تعلن روسيا اعتقال مخابراتها لخمسة قالت إنهم متواطئون مع مرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً, مصدر في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قال إنّ عملية إلقاء القبض على المرتزقة تمت في الأراضي الروسية ووفقاً لمعطيات الأمن الروسي قام المعتقلون بجمع وتحويل الأموال تحت ستار العمل الخيري لتلبية احتياجات المرتزقة الموجودين في سوريا.

وفي أماكن إقامة المعتقلين تم العثور على أجهزة اتصال ووسائل دفع مالي وكذلك مواد وثائقية أخرى تؤكد ضلوعهم في نشاطات غير قانونية.

في نيسان وتموز من العام الماضي أفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأنّ عناصره تمكنوا من إحباط هجمات إرهابية في سيمفيروبول وأوفا ,قام بالتحضير لها أنصار مرتزقة تحرير الشام وذكرت المخابرات الروسية أنّ الإرهابيين خططوا لتفجير منشآت ومواقع أمنية في بشكيريا وكذلك مؤسسة تعليمية في القرم.

هو إذاً خطر عابر للحدود وباعتراف واشنطن وموسكو معاً بانّه يهدد أمنهم الإقليمي وباعتراف السوررين أنّ من ترعى هذا الخطر وتعمل على دعمه واستطالة عمره هي دولة الاحتلال التركي وبذا مفارقات عدة بين روسيا وأميركا الحليفتان المقربتان للنظام التركي والمتخوفتان من إرهاب قد يضرب أراضيهما يكون أساس الانطلاق به الأراضي المحتلة من قبل تركيا في الشمال السوري وأخرى تتمثل في أنّهما فاعلان أساسيان في الأزمة السورية وسبل حلها وبمقدور إحداهما تحرير تلك المناطق من قبضة الاحتلال التركي وإنهاء خطر يهدد العالم أجمع ويغضان الطرف عما يحدث في الشمال السوري بل وباتتا تدعمان علانية مساعي دولة الاحتلال التركي في شنّ هجمات أخرى على شمال وشرق سوريا يحذر مسؤلو الادارة الذاتية من إنها قد تعطي دافعاً لداعش لإعادة سيطرته على حيز جغرافي من سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى