تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر حالة معبد وتل عين دارة الأثري والدمار و عمليات النهب الممنهج التي تعرض لها من قبل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته.
تستمر سلطات الاحتلال التركي ومجموعات المرتزقة التابعة لها بارتكاب الجرائم المصنفة كجرائم حرب ضد الإنسانية بحق تاريخ وآثار عفرين المحتلة وكان لمعبد وتل عين دارة النصيب الأكبر من هذه الجرائم.
هذا وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر حالة التل الأثري والدمار و عمليات النهب الممنهج التي تعرض لها من قبل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته.
وكنا قد نشرنا سابقاً عدة تقارير تسلط الضوء على هذه الجرائم من قصف مباشر بالطائرات أثناء العدوان على عفرين ومن ثم حفر وطمس معالم المعبد والتل وسرقة أهم معالمه الأثرية ومنها الأسد البازلتي الكبير وتحويل الموقع الى مقر عسكري.
فيما نشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا تقريراً بتاريخ العاشر من يوليو ألفين وثلاثة وعشرين يُظهر الحالة المزرية للمعبد في ظل الاحتلال التركي وعدم مبادرته بإجراء أية خطوة إسعافيه تساهم في إطالة عمر ما تبقى من المعبد وامتداد الحفريات التخريبية المنفذة بالآليات الثقيلة إلى جزء من المعبد في الطرف الجنوبي الشرقي حيث يلاحظ اختفاء البئر وحوض التطهير تحت الأتربة المشكلة من الحفريات التخريبية المنفذة بالآليات خلال فترة الاحتلال وتجريف الجزء الجنوبي من المعبد.
و الجدير ذكره أنّه وبعد احتلال عفرين قامت سلطات الاحتلال التركي بإدارة شبكات كبيرة من قبل المرتزقة للتنقيب عن الآثار في عفرين المحتلة ،بهدف سرقتها وتهريبها إلى داخل التركي ، مستخدمين آليات ثقيلة مما ينذر بتدمير جميع المواقع الأثرية في عفرين المحتلة ومحو هويتها الحضارية.
