جرجرلي أوغلو: كل حكومة ظالمة اتهمتني بالإرهاب

رد البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر فاروق جرجرلي أوغلو على الحكم عليه بالسجن، عامين وستة أشهر بتهمة الترويج لتنظيم إرهابي، بخطاب سابق في البرلمان، ذكر خلاله أن كل حكومة ظالمة، اتهمته بالتهمة ذاتها، فيما فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا ضد البرلمانية الكردية ديرايت ديلان تاشدمير بذريعة انتمائها إلى منظمة إرهابية.

بعد انكساره في جبال غاري بجنوب كردستان، وقتله ثلاثة عشر عسكريا تركياً عبر قصفهم بصواريخ تحوي مواد سامة.. وسّع رئيس النظام التركي حملته التي تستهدف حزب الشعوب الديمقراطي في إطار الإبادة السياسية لكل صوت حر يقف في وجه طغيانه.

وفي هذا السياق رد البرلماني الحقوقي عمر فاروق جرجرلي أوغلو على الحكم الصادر عليه بالسجن، عامين وستة أشهر بتهمة الترويج لتنظيم إرهابي، بخطاب سابق في البرلمان، ذكر خلاله أن كل حكومة ظالمة، اتهمته بالتهمة ذاتها.

وفي وقت سابق عندما اتهم جرجرلي أوغلو من نواب التحالف الحاكم بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بدعم الإرهاب، قال في البرلمان: “أنا طبيب منذ ثلاثين عاما وطردت من وظيفتي (من قبل نظام أردوغان) ووصمت بالإرهاب بقرار سياسي بعد انقلاب ألفين وستة عشر الفاشل؛ وذلك لمجرد أنني أردت السلام والحل العادل للقضية الكردية”.

وشدد جرجرلي أوغلو على أن كل حكومة ظالمة، بغض النظر عن توجهها، اتهمته بالإرهاب، لكنه ليس سوى مدافع عن الحقوق بغض النظر عن هوية الضحايا والمظلومين.

صويلو يستهدف برلمانية في حزب الشعوب بذريعة الإرهاب

في غضون ذلك فتح مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقا ضد البرلمانية الكردية عن حزب الشعوب الديمقراطي ديرايت ديلان تاشدمير بذريعة انتمائها إلى منظمة إرهابية، بعد اتهامها من قبل وزير الداخلية سليمان صويلو، بزيارة منطقة غاري في جنوب كردستان، واعتبار ادعاءاته بمثابة شكوى رسمية.

النظام التركي يتجه لرفع الحصانة عن 9 نواب من حزب الشعوب الديمقراطي

وكانت وزارة داخلية النظام التركي قد دعت إلى رفع الحصانة البرلمانية عن تسعة نواب من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، بمن فيهم الرئيس المشترك بروين بولدان، وذلك ضمن محاولات حثيثة للنظام التركي تهدف إلى تفكيك الحزب وحظره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى