جرحى في بغداد بمليونية الجمعة بعد صدامات وإطلاق للرصاص الحي 

في مظاهرة “مليونية الجمعة” خرج العراقيون اليوم إلى ساحات الاحتجاج منددين بعدم تلبية مطالبهم حيث أصيب عدد من المدنيين, فيما لا تزال الخلافات السياسية تشير إلى تراجع حظوظ العلاوي.

توافد العراقيون إلى ساحات الاحتجاج في العاصمة ومدن أخرى، استجابة لدعوات للتظاهر فيما سمي بـ”مليونية الجمعة”.

وأفادت معلومات بأن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي بعد تجدد الصدامات مع المحتجين في ساحة الوثبة ببغداد ما أدى إلى سقوط جرحى.

إلى ذلك توفي متظاهر متأثرا بجراح أصيب بها الثلاثاء خلال الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة في محافظة واسط

وكشف مصدر محلي في قضاء سوق الشيوخ جنوب ذي قار، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال أشخاص متهمين بتصفية ناشطين مدنيين في المحافظة.

المتظاهرون يرفعون لافتات تطالب الأمم المتحدة بالتدخل

وأفادت وسائل الإعلام العراقية بأن المتظاهرين في ساحة الحبوبي، وسط الناصرية بمحافظة ذي قار، علقوا، ليل الخميس، لافتة بـست لغات تطالب بتدخل الأمم المتحدة لتحقيق مطالبهم وحمايتهم.

من جهته، دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر على “تويتر” إلى مظاهرة شعبية كبيرة في العاصمة للضغط على الساسة بغية تشكيل الحكومة وفق تطلعات المرجعية والشعب، كما دعا لاعتصامات سلمية حاشدة قرب المنطقة الخضراء بالتنسيق مع القوات الأمنية.

من جانبها، دانت كندا وست عشرة دولة استخدام القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي العنف المفرط ضد المحتجين، مطالبة الحكومة بإجراء تحقيق موثوق في القضية.

خلافات الأحزاب السياسية تؤكد تراجع ترشيح العلاوي

سياسيا أكدت مصادر تراجع حظوظ محمد توفيق علاوي للتكليف بتشكيل الحكومة المقبلة، بسبب خلافات بين الأحزاب السياسية، فيما يجري البحث عن أسماء جديدة للترشح لرئاسة الوزراء.

وأفادت مصادر مطلعة بأن بعض القوى السياسية قدمت رئيس جهاز المخابرات الحالي، مصطفى الكاظمي، مرشحا بديلا، بينما أعلن القيادي في تحالف الفتح نسيم عبد الله، وجود اتفاق بين القوى السياسية الشيعية على ترشيح شخصية غير جدلية لم يعلن عن اسمها حتى الآن.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح أمهل الكتل النيابية حتى الأول من فبراير، لترشيح رئيس للوزراء، قائلا إنه سيختار شخصية يرضى بها الشارع إذا لم يتلقَ ردا من الكتل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى