نقلت سلطات الاحتلال التركية ومرتزقتها اليوم سبعة مختفين من سجن مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة ، إلى أحد السجون في رها مما قد يعرضهم لأحكام لسنوات طويلة.
بجريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بالمناطق السورية المحتلة نقلت سلطات الاحتلال التركية ومرتزقتها اليوم، سبعة مختطفين من سجن مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة ، إلى أحد السجون في رها مما قد يعرضهم لأحكام لسنوات طويلة.
وبحسب مصادر محلية إن المختطفين تم توقيفهم في نيسان الماضي، خلال حملة اعتقالات نفذتها مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني التابع للاحتلال التركي في المدينة.
وأضاف أن من بين المختطفين 4 مواطنين كرد بينهم فتاتان دون الـعشرين، وخضعوا للتحقيق من قبل مرتزقة الشرطة العسكرية، وسجل في ملفهم “تهمة أمنية” وذلك أثناء محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية واللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية.
وخلال الشهر الفائت، نقلت تركيا مرتين على الأقل، مختطفين سوريين من سري كانيه إلى الأراضي التركية، في خرق قانوني ودولي سلطت عليه الأمم المتحدة الضوء في تقارير سابقة.
إذ جاء بالتقرير حينها بأنه : يُفترض بالسلطات التركية باعتبارها سلطة احتلال أن تحترم حقوق الشعب بموجب قانون الاحتلال في شمال شرق سوريا، بما في ذلك حظر الاحتجاز التعسفي ونقل الناس إلى أراضيها. عوضا عن ذلك، تنتهك تركيا التزاماتها من خلال اعتقال هؤلاء الرجال السوريين واقتيادهم إلى تركيا لمواجهة تهم مشكوك فيها وفي غاية الغموض متعلقة بنشاطهم المزعوم في سوريا”.
