جزر الكوريل الروسية وبابوا غينيا الجديدة وهوكايدو اليابانية تتعرض لـ3 زلازل

ضربت 3 زلالزل خلال الـ24 ساعة الفائتة كلاً من جزر الكوريل الروسية وبابوا غينيا الجديدة وجزيرة هوكايدو في شمال اليابان؛ فيما لاتزال تداعيات المأساة والدمار الهائل اللذين خلفهما زلزال شرق المتوسط تتفاقم يوما بعد آخر، خاصة على المستوى الاقتصادي.

أعلنت الخدمة الجيوفيزيائية الروسية تسجيل زلزال بقوة 6.0 درجات في المحيط الهادئ بمنطقة جزر الكوريل الروسية. وكان مركز الزلزال على عمق 63 كيلومترا، ومسافة 102 كيلومتر جنوب غرب قرية جولوفنينو في جزيرة كوناشير.

وسبق أن أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قبل ساعات تسجيل زلزال قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر ضرب دولة بابوا غينيا الجديدة في المحيط الهادئ. ولم يصدر تحذير من حدوث تسونامي. فيما قالت الهيئة الأميركية إن الزلزال وقع على عمق 38 كلم.

ومساء السبت، ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات أيضا جزيرة هوكايدو في شمال اليابان، وتأثرت به المدن الساحلية من دون أن يؤدي الى توجيه تحذير من وقوع تسونامي، وفق ما أفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء.

الدمار الهائل الذي خلفه زلزال شرق المتوسط يفاقم الأزمة الاقتصادية في المنطقة

ويأتي ذلك، بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات على مقياس ريختر, الذي ضرب شمال كردستان وأجزاء من تركيا وسوريا في الـ6 من شباط وخلَّف أكثر من 50 ألف ضحية بين البلدين.

زلزال شرق المتوسط، يعتبر الأكثر فتكا منذ قرابة قرن من الزمن، حيث تسبب بمقتل وجرح عشرات الآلاف، وتهجير أكثر من ستة ملايين نسمة في أرجاء تركيا وسوريا.

على الرغم من المساعدات الدولية الضخمة، والتعهد بتقديم ملايين الدولارات كمساعدات، فإن هذه المأساة والدمار هائل إلى درجة أنها ستترك آثارا سلبية كبيرة في الفترات المقبلة، خاصة على المستوى الاقتصادي، إذ إن مرحلة ما بعد الزلزال لن تكون أبدا كما قبله.

في خضم هذا الوقت العصيب، وبعد أيام من الزلزال، قدر “اتحاد الشركات والأعمال” في تركيا، حجم خسائر الزلزال بنحو 84 مليار دولار، متوقعا ارتفاع عجز الموازنة من 3.5 بالمئة إلى 5.4 بالمئة على الأقل.

وفي سوريا؛ ناهز عدد المنازل المدمرة بالكامل والمعرّضة للانهيار 5000 منزل في المناطق المحتلة، بينما قارب تعداد المنازل غير الصالحة للسكن بسبب أضرار مختلفة 23 ألف منزل آخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى