أوضح عضو البيت الايزيدي عدنان كالو بأن قرار الحكومة العراقية بإعدام أربعة شبان إيزيديين متهمين بقتل شابين عربيين هو قرار سياسي أكثر مما هو حقوقي .
وتابع كالو بأن هذه الحكومة لم تشكل محاكم للذين كانوا السبب في تعرض الإيزيديين لفرمان الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر والذين خطفوا وهجّروا وسبوا الآلاف من نساء ورجال وأطفال الإيزيديين،مؤكداً أن الحكومة العراقية تحاول عبر هذا القرار تحذير المجتمع الإيزيدي من إبداء أي مقاومة أو نضال من أجل تنظيم إدارتهم الذاتية في شنكال.
و طالب عدنان كالو في ختام حديثه الشعب العربي والايزيدي بالحفاظ على وحدتهم وأدارتهم الذاتية وعدم الانجرار وراء هذه الألاعيب،مناشداً الأوساط الحقوقية والإنسانية والسياسية والثقافية وضع حد للإبادة بحق الإيزيديين.
