عمليات البحث عن ناجين مستمرة لليوم الخامس على التوالي

بعد مرور أكثر من 90 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة تزاد المخاوف من تضاؤل فرص النجاة أمام العالقين تحت الأنقاض في الشمال السوري المنكوب.

تستمرعمليات البحث عن الناجين في الشمال السوري المنكوب، لليوم الخامس على التوالي، وسط ظروف صعبة جداً بعد مرور أكثر من 90 ساعة على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة و رغم المخاوف الجديّة من تضاؤل فرص النجاة أمام العالقين تحت الأنقاض، بينما تبرز على الواجهة أزمة جديدة مرتبطة بإغاثة الناجين.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا إلى أكثر من 2030 حالة وفاة وأكثر من 2950 مصاباً، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

كما ارتفع عدد الأبنية المنهارة كلياً إلى 418 بناء، والمنهارة جزئياً لأكثر من 1300، بالإضافة إلى آلاف المباني التي تصدعت.

الأتارب ..مدينة هامدة يخيم عليها الحزن بعد الزلزال

وفي حلب وبعد يومين من توقف عمليات إنقاذ وانتشال الضحايا من تحت أنقاض أبنية المدينة، يخيم الحزن والهدوء على مدينة الأتارب بالريف الغربي .

ولا توجد إحصائية دقيقة لضحايا الزلزال في المدينة ، وسط توقعات بأنها زادت عن 150 ضحية، وإصابة أكثر من 400 شخص.

وتوقفت عمليات الإنقاذ في الأتارب، في 8 من شباط الحالي .

وخرجت عشرات العائلات من المدينة إلى مدن وبلدات ومخيمات قريبة أقل تضررًا، كما لجأت بعض العائلات إلى المدرسة “الشمالية” في المدينة، بعد أن تحولت إلى مركز للإيواء.

وتقدّم بعض الفرق التطوعية والمنظمات وجبات طعام وتدفئة للعائلات اللاجئة في المدرسة.

وشهدت المدينة إنشاء مقابر جماعية لعدد من الأشخاص الذي ماتوا تحت الأنقاض إذ أفادت مصادر محلية أن ثمانية أفراد من عائلة واحدة جرى دفنهم في مقبرة جماعية، وهي واحدة من بعض المقابر التي حُفرت في المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى