جمعية اللاجئين: ثلاثون ألف شخص هاجروا من إقليم كردستان خلال العام الجاري

اكد نواب في برلمان جنوب كردستان ان سوء الوضع المالي والاقتصادي في الإقليم والتخوف من المستقبل المجهول يدفع يومياً 70 شابًا للحجرة من الإقليم أملاً في البحث عن حياة كريمة.

خصخصة الموارد وسوء الإدارة وفقدان الشعور بالآمان وسط تواجد مكثف للاحتلال التركي وقائمة تطول اكثر اذا ما دار الحديث حول الاسباب التي تدفع اهالي جنوب كردستان للهجرة او التهجير من مناطقهم ،على خلفية الازمة المتصاعدة على الحدود البولندية البيلاروسية طفى على السطح سؤال عن جنسية المهاجرين ،مصادر عراقية رفيعة المستوى كانت قد اكدت في وقت سابق ان نصف المتواجدين على الحدود البيلاروسية من الراغبين بالوصول الى القارة العجوز هم من الجنسية العراقية وتحديدا من الكرد.

برلمانيون: قمع الحرية والوضع الاقتصادي في جنوب كردستان يدفع الشباب إلى الهجرة

وفي هذا يشير النائب في برلمان جنوب كردستان مسلم عبد الله أن سوء الوضع المالي والاقتصادي في الإقليم والتخوف من المستقبل المجهول يدفع 70 شابًا يوميًا للهجرة من جنوب كردستان .

في حين وجد عضو مجلس النواب العراقي الاسبق جمال أحمد، أن قمع حرية الرأي والتعبير من قبل سلطات الديمقراطي الكردستاني وارتفاع الاسعار بشكل مطرد جميعها عوامل دفعتهم للهجرة بعيدًا عن كردستان بحثًا عن وضع أفضل في الدول الأخرى.

من جانب آخر، أكد الخبير القانوني علي التميمي، أن القانون الدولي ألزم الدول بحماية المهاجرين وضمان استقرارهم، والبحث عن حلول لمشاكلهم بمساعدة حكوماتهم، إضافة إلى أن الحكومة تتحمل مسؤولية حماية مهاجريها إلى الدول الأخرى.

الملا آزاد محمد: عدم الشعور بالأمان وعدم سيادة القانون في جنوب كردستان تدفع مواطنيه إلى الهجرة

اما عن نظرة اهالي المنطقة حول الاسباب التي تدفع أغلبهم الى ترك موطنهم والبحث عن مكان اخر للعيش فيأكد الملا آزاد محمد باركركايي الذي يعيش في قرية حسناني في منطقة جبل حسن بك في صوران ان السبب ليس الوضع الاقتصادي فقط فبعض الناس ينفقون مبالغ طائلة في سبيل الخروج والبعض الاخر باع منزله للمغادرة بسبب عدم الشعور بالأمان، وعدم سيادة القانون، والظلم واللاعدالة في توزيع الثروة ورأس المال ، اسباب تصل بالاهالي إلى ذروة اليأس فيتركون جنوب كردستان ويهاجرون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى