أوضح المشاركات في فعالية سفينة الحرية أن هذه الفعالية هي الأول من نوعها على المستوى الدولي مشيرات أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان ليس فقط مطلباً كردياً وإنما مطلب كل من يدافع عن الحرية والديمقراطية.
في التاسع من هذا الشهر الجاري، أبحرت سفينة الحرية وكان على متنها 54 اكاديمياً وسياسياً ومثقفاً وناشطاً أوروبياً وأميركياً من لافريو في العاصمة اليونانية أثينا باتجاه نابولي الأيطالية والتي تأتي في إطار الحملة العالمية تحت شعار” لقد حان وقت الحرية للقائد أوجلان والسلام لكردستان”وبالتزامن مع الذكرى الثالثة والعشرين لوصول عبد الله أوجلان إلى إيطاليا وصلت السفينة إلى مدينة نابولي الإيطالية قبل يومين من الآن وقد كان في استقبالها حشود غفيرة لإيصال فكر القائد عبدالله أوجلان وفلسفته.
وحول ذلك أشارت إحدى المشاركات في الفعالية ماريا فلورينسا غوارش من البرازيل أن فعالية سفينة الحرية هي من أجل إطلاق سراح القائد أوجلان وحل القضية الكردية أيضاً حيث أن نموذج الكونفدرالية الديمقراطية للقائد يوضح للعالم الطريق ضد الحداثة الرأسمالية قائلة: أود أن أقول إن فكر القائد أوجلان عن الكونفدرالية الديمقراطية حل بديل قوي لنا جميعاً.
رجاء بن قونين: إنه لشرف عظيم لكل من صعد على متن هذه السفينة المطالبة بحرية القائد أوجلان
فيما عبرت عضو منسقية نقابة الشعوب في إيطاليا رجاء بن قونين عن سعادتها بمشاركتها في فعالية سفينة الحرية التي تطالب بحرية القائد أوجلان ونقل فلسفته إلى الناس أجمع مشيرة إلى أهمية رفع العزلة المفروضة على جميع المعتقلين السياسيين وبشكل خاص القائد عبدالله أوجلان.
ناجية دمير: حرية القائد عبدالله أوجلان ليس مطلب الكرد فقط وإنما الملايين من الناس
من جانبها شددت عضو حركة المرأة الكردية في أوروبا ناجية دميرعلى أنهم سيوصلون رسالتهم للعالم أجمع لأجل حرية القائد عبد الله أوجلان مشيرة أنه منأجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان خرج الملايين إلى الساحات حيث أن حريته ليست مطلب الكرد فحسب، إنما مطلب كل من يدافع عن الحرية والديمقراطية.
