أكد مسؤولون في جمعية كردستان الخضراء أنه يجب اتخاذ موقف جدي حيال تدمير دولة الاحتلال التركي لبيئة إقليم كردستان، وطالبوا الامم المتحدة بوضع حد للأضرار والدمار الذي يلحقه الاحتلال التركي.
على جانب هجمات دولة الاحتلال التركي في جنوب كردستان وارتكابها المجازر فهي لا تزال موغلة بتدميرها لبيئة وطبيعة جنوب كردستان ؛ وفي هذا الشأن أكد رئيس جمعية كردستان الخضراء، اسماعيل عبدالله أنّ هذا السلوك الفاشي من قبل دولة الاحتلال التركي يضر البيئة، والأمة الكردية وجبال وأراضي كردستان؛
وأشار أنّ جبال كردستان وغاباتها تمثل بيئة نظيفة بيد أنّ الاحتلال التركي يعمل على تدميرها عبر قصفها بشتى أنواع الأسلحة والمتفجرات ومنها الكيماوي الذي يترك أثراً كبيراً على التربة فضلاً عن قطع الآلاف من الأشجار ونوه إلى أنّ الاحتلال بات يعتبر حتى الطبيعة في كردستان عدوة له فشرع في تدميرها
وأوضح إسماعيل عبد الله أنّهم طالبوا الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بإدانة هذه الأعمال القذرة التي تفعلها دولة الاحتلال التركي لأنها تضر ببيئة العالم أجمع.
إلى ذلك شددت رئيسة فرع السليمانية في جمعية كردستان الخضراء أمينة أحمد، رفضهم هذه الانتهاكات بحق طبيعة كردستان مبينة أنّهم تقدموا بشكوى ضد الفاشية التركية في الأمم المتحدة
وطالبات أحمد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والجهات ذات الصلة بحماية الطبيعة بوقف الجرائم والانتهاكات في المجالين البيئي والاجتماعي التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي مشيرة في ختام حديثها إلى أنّ قضية البيئة والمناخ أصبحت اليوم قضية عالمية وحيثما تتدهور البيئة يتدهور العالم لذا على المعنيين التدخل والوقوف ضد هذه السياسة القذرة للدولة التركية تجاه كردستان
ولايقتصر ما تقوم به دولة الاحتلال التركي في جنوب كردستان بل أنّها تتبع ذات السياسة في الإبادة بحق البشر والطبيعة في المناطق التي تحتلها في سوريا وعلى رأسها مدينة عفرين المحتلة
