جددت الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمعية في ناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو مطالبتها بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا بالتزامن مع تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة.
في أواخر حزيران الفائت طالبت أحزاب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا التحالف الدولي لمحاربة داعش والاتحاد الروسي بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا لمنع الطائرات الحربية والمسيّرة التابعة للاحتلال التركي من التحليق فوق سماء المنطقة .. تلتها حملة هاشتاغ على مواقع التواصل الافتراضي تطالب أيضاً بفرض الحظر الجوي.
واستكمالاً لذلك أصدرت تسعة أحزاب سياسية وتنظيمات مجتمعية في ناحية تربه سبيه بياناً أكدت خلاله دعمها للحملة وقالت إنّ الاحتلال التركي يستبيح الأراضي السورية بمختلف الأساليب الإجرامية ويستلزم فرض حظر جوي على المنطقة لمنع الطائرات التركية من ارتكاب المزيد من المجازر بحق السكان المدنيين.
وانضمت إلى الحملة الأحزاب التالية:
(حزب الاتحاد الديمقراطي – الهيئة الوطنية العربية – حزب الخضر الكردستاني – حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا – حزب السلام الديمقراطي الكردستاني – مؤتمر ستار – حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني – حزب المحافظين – حركة التجديد الكردستاني).
هذا وتلقى حملة المطالبة بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا دعماً واسعاً
من قبل الكيانات السياسية والمجتمعية المخلتفة .. بينما حظيت حملة الهاشتاغ في فضاء الإعلام الرقمي بتأييد ودعم كبيرين من جانب العديد من الشخصيات السياسية ،المثقفة والناشطين من مختلف أجزاء كردستان والعالم ومن بينهم الكاتبة الإميريكية ديبي بوكيشن التي أشارت إلى أنّ دولة الاحتلال التركي تريد ارتكاب إبادة جماعية ضد جميع الكرد وتغيير التركيبة السكانية في المنطقة.
