وجه الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، التحية لكل المشاركين في حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وأكد أن إنجاحها يقع على عاتق كل الكرد وأصدقائهم والمقاومين من أجل الحرية.
قيّم الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، أثناء مشاركته في برنامج خاص على فضائية “ستيرك” العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وأوضح أن العزلة المفروضة والتعذيب الممارس على القائد، لا يوجد مثيل لهما في العالم، وأضاف: “إن السياسة التي تُنفذ ضد القائد عبدالله أوجلان، هي ذاتها التي يعملون على تنفيذها ضد الشعب الكردي وأيضاً على الديمقراطيين والاشتراكيين والتواقين للحرية في تركيا”.
مشيراً أن الفاشية التركية، عزلت المجتمع بأكمله في تركيا من خلال هذه السياسة.
“جميل بايك يوجه التحية للمشاركين في حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية
وأكد أن أصدقاء الكرد أطلقوا حملة عظيمة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، وأضاف: “مر شهر ً كامل على الحملة، وهي تتعاظم مع مرور الوقت وتتزايد المشاركة فيها”.
ووجه بايك التحية إلى كل من اتخذ زمام المبادرة في إطلاق الحملة والنشطاء الذين شاركوا فيها وجميع الداعمين لها.
جميل بايك: إنجاح الحملة يقع على عاتق الكرد وأصدقائهم والمقاومين من أجل الحرية
وفي الوقت الذي وصف بايك الحملة بـ “العظيمة”، أشار أنها لا تزال في مراحلها الأولى ومن الضروري تطوير جوانبها المختلفة.
ولفت أن حركة حرية كردستان لن تشارك في الحملة فقط، بل ستعمل على إيصالها إلى النجاح، وتابع: “هذه مهام تاريخية تقع على كاهل جميع كوادر هذه الحركة وعلى كل أبناء الشعب الكردي”.
مشيراً أن تحقيق النجاح في الحملة، هو من مهام أصدقاء الشعب الكردي في العالم الذين يقاومون من أجل الحرية والديمقراطية.
جميل بايك يدعو أصحاب الفكر الحر للمشاركة في الحملة
ودعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، أصحاب الضمائر الأخلاقية والفكر الحر أن يتخذوا أيضاً مكانهم في الحملة، لأنها “حملة الحرية”، قائلاً: “إن اسم الحملة هي حملة الحرية، لذا من الضروري على أولئك الذين يريدون أن يطوروا الحرية والديمقراطية، في البداية، أن يطوروا الحرية في ذاتهم لكي يتمكنوا من تتويج الحملة بأهدافها المطلوبة”.
