جندرمة الاحتلال تعدم شابا سوريا وتلقي بجثته ضمن أحراش حارم بريف إدلب

في جريمة جديدة لها أقدمت جندرمة الاحتلال التركي على قتل شاب من أهالي قسطل بريف حماة، وألقت بجثته بالقرب من حرش مدينة حارم مطلقة الرصاص الحي على الأهالي لمنع سحب جثة المغدور لليوم الثاني على التوالي.

تشهد الحدود السورية- التركية تصاعدا في الجرائم التي ترتكبها الجندرما التركية بحق السوريين، سواء أولئك الذين يريدون العبور عبر طرق التهريب أو آخرين يعيشون بالقرب من الجدار الفاصل.

وفي جديد هذه الجرائم أفاد مصدر خاص في مدينة حارم بريف إدلب ، بمقتل الشاب محمد حسن شروف من أهالي قسطل بريف حماة، ،وإلقاء جثته بالقرب من حرش مدينة حارم وأطلقت الرصاص الحي على الأهالي لمنع سحب جثته لليوم الثاني على التوالي. .

وأشار المصدر، بأنّ الشاب دخل قبل يومين عن طريق التهريب إلى تركيا في محاولة منه السفر إلى أوروبا، إلا أنّ الجندرما تمكنت من إلقاء القبض عليه ، وأقدموا على تعذيبه لنحو إحدى عشرة ساعة متواصلة، قبل أن يقوموا بإطلاق الرصاص على رأسه، والاحتفاظ بجثته ليوم كامل ومن ثمّ إلقائها ضمن أحراش مدينة حارم.

وأضاف بأنّ ذوي الشاب خرجوا اليوم في احتجاجات أمام معبر باب الهوى مطالبين السماح لهم بسحب جثة ابنهم.

وأول أمس قتلت الجندرما التركية الشاب عبد الرزاق القسطل من أبناء قرية السمرا بريف حماه

كما وقتلت صباح الثاني عشر من الشهر الجاري، شاباً سوريا قرب قرية محتلة غرب سري كانيه المحتلة .

وسط مطالبات بفتح تحقيق حول قتل السوريين .. تكريم قائد الجندرمة التركية في الراعي

ووسط مطالبات بفتح تحقيق مباشر حول قتل سوريين من قبل الجندرما كرمت ماتسمى بغرفة الصناعة والتجارة في بلدة الراعي المحتلة قائد حرس الحدود عارف جتين أثناء زيارته للبلدة.

المفارقة أنّ تكريم “جتين” تزامن مع خروج مظاهرة للأهالي منددة بهمجية الجندرما وقتلها للسوريين.

ومنذ بداية العام الجاري بلغ عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما ثلاثة عشر شخصاً وعدد المصابين سبعة وستين شخصاً وفق إحصائية مركز توثيق الانتهاكات .

بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشيّ بالعصي والبنادق واستخدام الأدوات الحادة والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدوديّ.

ليرتفع العدد الكلي للسوريين الذي قتلوا على يد الجندرما حتى الرابع عشر من آذار الجاري إلى خمسمئة وستة وخمسين شخصا بينهم (مئة وثلاثة أطفال دون سن الثامنة عشر عاماً، وسبع وستين امرأة).

فيما بلغ عدد المصابين الكلي ألفين ومئتين وخمسة وتسعين شخصاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى