جهات سياسية عسكرية شعبية بشمال وشرق سوريا تشدد على الدفاع الذاتي لإفشال مخططات الاحتلال

تشدد أوساط عسكرية وسياسية وشعبية في شمال وشرق سوريا على ضرورة التمسك بالدفاع الذاتي للوقوف في وجه المخططات التركية الاحتلالية للمنطقة، وعدم التعويل على أي جهات خارجية، مشيرين إلى أن الدفاع الذاتي واجب وطني وأخلاقي من حق الشعوب التي تواجه الأخطار.

في ظل التصعيد العسكري لقوات الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا، وضعت دولة الاحتلال ثقلها الأكبر على الحرب الخاصة بطريقة منهجية وتسييرها على الأهالي بدقة متناهية، وذلك بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، إلى جانب إفراغ المنطقة من سكانها.

المحتل التركي يمارس حرباً خاصة على المنطقة .. والوقوف في وجهها عبر المقاومة

ومع هذه الحرب الخاصة وضرورة الوقوف في وجهها لحماية المكتسبات التي تحققت، دعت أوساط عسكرية وسياسية ومجتمعية، إلى التمسك بالدفاع الذاتي والتعويل على القوات العسكرية للتصدي لهذه الهجمات، وعدم الانجرار وراء الحرب الخاصة التي تمارسها قوات الاحتلال والجهات الأخرى المعادية للمنطقة, حيث يعتبر واجب الدفاع الذاتي واجبا أخلاقيا وقانونيا للشعوب التي تتعرض لخطر الإبادة وحقهم بالدفاع عن أنفسهم.

قيادي في الدفاع الذاتي: ما يجري من تصعيد عسكري يندرج تحت بند “الحرب النفسية”

وفي هذا السياق، رأى القيادي في لواء حرس الحدود لواجب الدفاع الذاتي، إبراهيم شاويش، أن ما يجري في المنطقة من تصعيد عسكري “يندرج قسم كبير منه تحت بند الحرب النفسية تجاه الأهالي بهدف زرع الخوف والرعب بينهم وتهجيرهم من ديارهم، مضيفا أن دولة الاحتلال تستغل الظروف لتشكيل خلايا نائمة في المنطقة لزعزعة الأمن والاستقرار فيها”.

ولواجب الدفاع الذاتي دور كبير في مواجهة الحرب الخاصة وتحذير الأهالي من الانجرار وراء الشائعات والادعاءات التي تطلقها تركيا بهدف خلق بلبلة وزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المنطقة، وذلك وفقاً لما أكده القيادي إبراهيم شاويش.

قيادي في الدفاع الذاتي: نحن على أهبة الاستعداد لمواجهة هجمات الاحتلال ومرتزقته

بدوره أشار القيادي في لواء الشهيد آياز, نزار أحمد الطعان, إلى أن قوات الدفاع الذاتي على أهبة الاستعداد لحماية المنطقة، داعيا شبان وشابات شمال وشرق سوريا للالتحاق بالدفاع الذاتي كواجب وطني أخلاقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى