أوضح الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى أن معدل الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا في انخفاض مستمر مشددا في الوقت نفسه إلى ضرورة توخي الحذر من انتشار السلالة المتحورة من الفيروس في المنطقة.
سجلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نحو ثمانية آلاف إصابة بفيروس كورونا حتى الآن بالإضافة إلى تسجيل مئتين وإحدى وسبعين حالة وفاة, وفي إجراء للحد من انتشار الفيروس أعلنت الإدارة الذاتية منذ آذار ألفين وعشرين حظرا للتجوال لأكثر من مرة، مع اتخاذ تدابير وقائية والقيام بحملات تعقيم واسعة، ساعدت في التقليل من معدل انتشار الفيروس وحسب المخطط البياني لهيئة الصحة، فإن عدد المصابين في انخفاض مستمر.
وفي هذا السياق يقول الرئيس المشترك للهيئة جوان مصطفى: إن التزام المواطنين بقرارات الحظر الكلي واتباع أساليب الوقاية ،ساهم كثيراً في انخفاض عدد المصابين بالفيروس في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وجعله تحت السيطرة.
مصطفى أشار أيضاً أن العالم أجمع يعيش حالياً في خوف جديد من السلالة الجديدة لفيروس كورونا مشددا على ضرورة تقيد الأهالي بالتدابير الوقائية والتعليمات الصحية،وعدم الاستهانة بالفيروس معربا عدم اسبعاده دخول السلالة الجديدة للمنطقة .
جوان مصطفى: العلاقة بين هيئة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في مرحلة متقدمة جداً
وحول طبيعة العلاقة بين هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا ومنظمة الصحة العالمية، كشف مصطفى أن العلاقة تتم بشكل مباشر وفي مرحلة متقدمة، لتطبيق تعليمات المنظمة حول الفيروس، ولتلبية احتياجات المنطقة من الناحية الصحية والمستلزمات الضرورية لمكافحة الفيروس مضيفا أنه هناك نقاشات ومباحثات مكثفة مع منظمة الصحة العالمية لإرسال اللقاح المضاد للفيروس إلى مناطق شمال وشرق سوريا بشكل مباشر وليس عن طريق الحكومة السورية.
