جوان مصطفى يحذر: هجمات الاحتلال التركي على المنطقة تضع القطاع الصحي أمام مخاطر كارثية

أوضح الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن هجمات الاحتلال التركي على المنطقة تضع القطاع الصحي أمام “مخاطر كارثية كبيرة”، مشدداً على ضرورة تنفيذ التحالف الدولي لعهوده بتقديم الدعم لجرحى الحرب الذين تضرروا خلال التصدي لهجمات داعش.

يواجه القطاع الصحي في شمال وشرق سوريا مخاطر كبيرة في ظل تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي التي لطالما سلبت ونهبت جميع القطاعات الحياتية الرئيسة، لا سيما القطاع الصحي الذي يعاني من نقص في المواد الأساسية والأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأزمة التي تطال سوريا عامة.

حول ذلك، لفت الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوان مصطفى، الانتباه إلى تأثير الأزمة السورية على القطاع الصحي، قائلاً أن العديد من القطاعات الحياتية في المنطقة تضررت، لا سيما القطاع الصحي الذي تعرض للنهب والسلب، ويعاني ضعفاً في تأمين الإمكانات الطبية بشكل كبير.

جوان مصطفى نوّه إلى حجم الضرر الذي طال قطاع الصحة نتيجة الحروب الدائرة وهجمات مرتزقة داعش والاحتلال التركي على المنطقة، وبيّن أنه راح ضحية هذه الهجمات الآلاف من المواطنين، إلى جانب إصابة المئات، منهم مَن فقد جزءاً من جسده، فيما هناك أكثر من 500 جريح في حالات حرجة تستدعي العلاج المتطور السريع في الخارج.

وفي إشارة إلى مخاطر تهديدات الاحتلال التركي، على القطاع الصحي في المنطقة، قال جوان مصطفى أنها تعيد إلى الأذهان هجماتها على سري كانيه وكري سبي وعفرين، التي أدت إلى هجرة آلاف المواطنين من منازلهم وإصابة واستشهاد المئات منهم.

موضحاً أن هذه التهديدات تشكل خطورة جديدة على المنطقة صحياً وإنسانياً، وتضع القطاع الصحي أمام وضع حرج وخطير للغاية، من خلال تزايد أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى علاج سريع ومتطور.

الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوان مصطفى، جدد دعوته لمنظمة الصحة العالمية والتحالف الدولي لتنفيذ تعهداتهما، ومساعدة أهالي المنطقة وجرحى الحرب الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن أرضهم ضد داعش.

جوان مصطفى يحذر من موجة الفيروس الرابعة ويؤكد أنها أكثر خطورة ويجب اتخاذ التدابير

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى