جوزيب بوريل: كل الخيارات واردة لدعم وقف إطلاق النار في ليبيا بما فيها إرسال قوات

ألمح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بإرسال قوات أوروبية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، في حين دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الكف عن إرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا، وذلك خلال مؤتمر برلين.

ردا على سؤال بشأن احتمال نشر قوات أوروبية في ليبيا، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن كل الخيارت لدعم وقف إطلاق النارة واردة.

وجاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به اليوم، وقال بوريل: : سنبحث “كافة الخيارات” لدعم وقف رسمي لإطلاق النار في ليبيا إذا تم إبرام اتفاق بهذا الشأن، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج إلى من يراقبه ويديره.

كونتي: إيطاليا مستعدة للقيام بدور بارز في مراقبة اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا

وكان رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، قد أعلن عقب انتهاء مؤتمر برلين بشأن التسوية الليبية، أمس الأحد، أن بلاده مستعدة للقيام بدور بارز في مراقبة اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.

ماكرون: يجب “الكف” عن إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا 

من جهته طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر حول ليبيا في برلين، بـ”الكف” عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى طرابلس دعماً لميليشيات “الوفاق” التي يرأسها فايز السراج.

وقال ماكرون “يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك” وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الرئيس الفرنسي: “من يعتقدون أنهم يحققون مكاسب من ذلك لا يدركون المجازفات التي يعرضون أنفسهم ونحن جميعاً لها” وذلك في إشارة واضحة لتركيا.

وأرسلت تركيا مئات المرتزقة ممن يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” إلى ليبيا، كما تواصل تجنيد هؤلاء من خلال مراكز افتتحتها في المناطق السورية المحتلة شمال البلاد، حيث يتم نقلهم إلى معسكرات داخل الأراضي التركية، ومن ثم إرسالهم للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الإخوانية، بزعامة فايز السراج، مقابل أجر مادي بلغ ألفي دولار أمريكي، ومنح بعضهم الجنسية التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى