أشار مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوي هود، إلى أن عقوبات قيصر ستبقى قائمة على سوريا، مؤكداً استمرار القوات الأميركية إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش.
“إن التزام واشنطن اتجاه مناطق شمال شرق سوريا طويل الأمد وعميق” هذا ما قاله مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى,جوي هود في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، أكد فيه موقف بلاده في الكثير من قضايا المنطقة ،وهي دعم الشركاء والحلفاء في تعزيز الإصلاحات، ومحاربة الفساد، ودعم حقوق الإنسان, مشيرا إلى استمرار قانون قيصر الذي ينص على فرض عقوبات على الحكومة السورية والدول التي تدعمها.
جوي هود: القوات الأمريكية ستبقي إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة “داعش”
ونوه هود إلى أن القوات الأميركية ستبقي إلى جانب قوات سوريا الدميقراطية, لمحاربة “داعش”, قائلاً: نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سياسي دائم وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن، إلى استضافة الاجتماع الوزاري الخاص بسوريا في الثامن والعشرين من حزيران المنصرم، مع وزير الخارجية الإيطالي، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة “داعش”.
كما أوضح هود أن بلاده ستستمر في تقديم الدعم للسوريين للمشاركة بفاعلية في الأمم المتحدة، لدعم العملية السياسية والجهود الدبلوماسية الأخرى.
وحول مطالبة بعض أعضاء الكونغرس إدارة بايدن برفع عقوبات «قانون قيصر» المفروضة على الحكومة السورية رد هود: أنه لا يوجد أي خطط لرفع العقوبات الحالية,مؤكداً أن إدارة بايدن تشير إلى أن قانون قيصر هو لحماية المدنيين في سوريا إضافة إلى سلطات العقوبات الأميركية الأخرى.
كما عبر هود عن موقف بلاده من سعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية قائلاً: أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي خطط لتطوير العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية.
