حاجي كاجان يطالب العراق بعدم الرضوخ لضغوطات تركيا والديمقراطي الكردستاني

أكد الرئيس المشترك لمجلس الشعب الديمقراطي في مخمور حاجي كاجان وجود ضغوط من قبل دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني على الحكومة العراقية؛ لدفعها إلى تسوير المخيم، داعيا العراق والأمم المتحدة بحماية المخيم وإيقاف الهجمات التركية.

كثف جيش الاحتلال التركي هجماته الجوية ضد قاطني مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) ، وفرضت سلطات الديمقراطي الكردستاني حصاراً خانقاً عليهم، بالاضافة لوجود محاولات من الحكومة العراقية لتسوير المخيم بالأسلاك الشائكة.

بهذا الصدد , أكد الرئيس المشترك لمجلس الشعب الديمقراطي في مخمور حاجي كاجان، لوكالة هاوار أن أبناء مخمور يتعرضون لضغوطات من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي فرض، في تموز 2019، حصاراً خانقاً عليهم، بالإضافة إلى هجمات مرتزقة داعش، بما في ذلك محاولات من الحكومة العراقية لتسوير المخيم بالأسلاك الشائكة , مؤكدا أن قاطني المخيم هم لاجئون سياسيون ومسجلون لدى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة في العراق .

وحمّل كاجان الأمم المتحدة والدولة العراقية مسؤولية ما يتعرض له قاطنو المخيم من هجمات ومضايقات، مؤكدا أنهما لا يقومان بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهما وبأنهم ينظران بأعين المسؤولين الأتراك الذين يرسلون تقارير زائفة إلى الأمم المتحدة بعيدة كل البعد عن الحقائق ,موضحا أن قاطني المخيم أبدوا ردة فعل كبيرة اتجاه محاولات القوات العراقية، وخرجوا في تظاهرة انطلقت من المخيم إلى قضاء مخمور للتعبير عن سخطهم.

وأشار حاجي إلى أن عملية تسوير مخيم الشهيد رستم جودي بالأسلاك الشائكة ليست من أجل حمايته، بل هي جزء من المؤامرة التي تستهدف عموم الشعب الكردي , منوها إلى وجود سياسة عامة تحاك ضد الشعب الكردي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وشنكال ومناطق الدفاع المشروع، وسط صمت ممنهج من قبل الدول والمنظمات الإقليمية والأممية .

وقال الرئيس المشترك لمجلس الشعب الديمقراطي في مخمور حاجي كاجان انه هناك تهديدات حقيقية بحق قاطني المخيم، وتركيا تقصف المخيم، وداعش يشن هجمات بين الحين والآخر, منوها إلى أن قاطني مخيم الشهيد رستم جودي ليسوا أسرى ولا عبيد حتى يتم تسويره، مضيفا أن مطالبهم محقة، وأنه يتوجب وقف هجمات الاحتلال التركي في سبيل أن يعيشوا في أمن واستقرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى