حركة المجتمع الديمقراطي: حزب العدالة والتنمية يعيش وضعاً مأساوياً وفقد توازنه السياسي

أكدت حركة المجتمع الديمقراطي، إن النظام التركي الفاشي، يعاني من وضع مأساوي داخلياً وخارجياً ويتلقى الهزائم على يد قوات الدفاع الشعبي، وحذرت من المشروع الاستيطاني الذي أعلنته دولة الاحتلال في الشمال السوري المحتل وقالت إنه يهدف لسلخ الأراضي المحتلة مثل لواء اسكندرون، ودعت الكرد والعرب للتضامن بوجه الغدر العثماني الجديد.

صعّد جيش الاحتلال التركي، خلال الأيام الماضية من هجماته على شمال وشرق سوريا، وقصف عشرات القرى الآمنة بالمئات من قذائف المدفعية والهاون والصواريخ، في وقت يعمل فيه على نقل اللاجئين السوريين إلى المناطق السورية التي يحتلها، وذلك في إطار مشروعه لتغيير ديموغرافية المنطقة.

في هذا السياق أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً كتابياً، اليوم السبت، أشارت فيه إلى تصعيد الاحتلال التركي لهجماته على شمال وشرق سوريا، وقالت إنه يتزامن مع الخسائر الفادحة التي يتلقاها في مناطق الدفاع المشروع، بالرغم من العتاد الهائل وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني معه.

وأوضحت الحركة، أن حكومة حزب العدالة والتنمية تعيش وضعاً مأساوياً وصعباً، وفقدت توازنها السياسي، مؤكداً أن هذه الحكومة الداعمة للإرهاب العالمي تعرضت لمواقف محرجة نتيجة التظاهرات المنددة بهجماتها على المنطقة ودعمها للإرهاب.

حركة المجتمع الديمقراطي: مشروع التوطين يهدف لاقتطاع جزء من سوريا وضمها مثل لواء اسكندرون

وتطرقت الحركة إلى المشروع الاستيطاني الذي بدأته حكومة تحالف حزب العدالة والتنمية والحركة القومية اليميني المتطرف، في المناطق التي تحتلها بسوريا، وقالت إن قيام دولة الاحتلال بإرسال مليون لاجئ إلى المناطق التي تحتلها دون قرار أممي، هي سياسة قذرة تهدف إلى اقتطاع أجزاء من سوريا وإلحاقها بتركيا كما فعلت مع لواء اسكندرون.

حركة المجتمع الديمقراطي تحذر من هجمات أوسع على شمال وشرق سوريا وتدعو للتضامن بوجه الغدر العثماني الجديد

وحذرت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها من أن تصيعد الفاشية التركية من حربها بشكل أكبر على شمال وشرق سوريا؛ انتقاماً من خسائرها وهزيمتها أمام مقاومة الكريلا ومقاومة الشعوب الحرة.

وناشدت جميع القوى الوطنية والسياسية والديمقراطية العربية والكردستانية وجميع المنظمات الحقوقية والمدنية الانضمام إلى الحملات التضامنية لحماية المنطقة “من الغدر العثماني الجديد ومشروعه الاستيطاني الخطير”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى