وجهت حركة المجتمع الديمقراطي بيانا إلى الرأي العام العالمي في الذكرى السادسة لمجزرة شنكال التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق المجتمع الإيزيدي في ألفين وأربعة عشر والذي يصادف غدا.
واستنكر البيان المجزرة وما تم فيها من قتل وذبح وتهجير بحق الشعب الإيزيدي في إبادة عرقية ودينية تجاوزت القيم الإنسانية والأعراف الدولية مبينا , أنها ستبقى وصمة عارعلى جبين الإنسانية.
كما أدان البيان عجز القوى والمنظمات الدولية في تحقيق السلام والدفاع عن الشعب الإيزيدي, حيث لم يكن في ساحات المقاومة غير أولاد شنكال ووحدات حماية شنكال ووحدات حماية المرأة، الذين قدموا تضحيات في أعظم صورة بطولية سجلها التاريخ, لإيمانهم بشعبهم وأرضهم.
مؤكدة أن ما تم تقديمه من تضحيات على أرض شنكال مهدت طريقنا اليوم.
