نضال القائد ضد الانظمة الحاكمة الاستبدادية صراع من أجل حرية الإنسان وحقوقه

شددت اطراف سياسية، إلى أن نضال القائد عبدالله أوجلان ضد الانظمة الحاكمة الاستبدادية هو صراع من أجل حرية الإنسان وحقوقه ، وأن الدعوات لللإفراج عن القائد يستحق الدعم من الجميع كونها قضية إنسانية قبل أن تكون سياسية .

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الحرية الديمقراطية الإيزيدي زهرة سليمان لوكالة روج نيوز حول أهداف مؤامرة 15 فبراير، والعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، ومنع النضال من أجل حرية الشعوب.

وأكدت أن القائد بنى إرادة قوية للشعوب، ،وهو أحد الأشخاص الذين وقفوا الأنظمة الاستبدادية والرأسمالية التي تتجاهل حرية و حقوق الإنسان ووصفت نضال القائد ضد النظام الحاكم بأنه صراع من أجل حرية الإنسان، مضيفة: لم يخلق الإنسان ليقوم بخدمة الدولة فقط، لقد رأى القائد أن خدمة الإنسان للدولة فقط يجلب مخاطر كبيرة على الإنسانية والشعوب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأشارت المسؤولة في حزب الحرية والإرادة إلى أن الملايين من الناس اليوم يتبعون فكرة الحرية للقائد أوجلان، إذا لم يكن هناك حل في الشرق الأوسط اليوم على أساس فكر وفلسفة القائد ، فلن يكون هناك حل أبداً .

وأضافت إن سبب هجوم ومعارضة النظام الحاكم ضد القائد ، كي يستطيعوا تدمير الشرق الأوسط كما خططوا لها سابقاً، يريدون تدمير الإنسانية في ظل نظامهم الحاكم .

خبير في الأمن الإقليمي: الدعوة إلى الإفراج عن أوجلان تستحق الدعم كونها قضية إنسانية

بدوره قال د.أكرم حسام خبير الأمن الإقليمي إن الدعوة إلى الإفراج عن القائد عبدالله أوجلان تستحق الدعم من الجميع كونها قضية إنسانية قبل أن تكون سياسية، مشددًا على أن أوجلان هو القادر على إعادة الإمساك بأوراق الملف الكردي من جديد.

كاتب سياسي: يجب الاعتماد على حزب العمال الكردستاني كخط الدفاع الأول ضد الإرهاب

كما أوضح الكاتب السياسي السوري، محمد عيسى، أنه من مصلحة البشرية جمعاء الاعتماد على حزب العمال الكردستاني كخط دفاع أول ضد الإرهاب.

وأكد عيسى أن حزب العمال الكردستاني لم يقم إلا بالدفاع عن قضيته وحرية شعبه في مسعى منه للحفاظ على القيم الإنسانية لكافة المكونات داعيا جميع المثقفين في دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا وكافة المعنيين بالسلم والاستقرار إلى مواصة التحرك في سبيل إزالة الحزب من تلك القوائم.