وصف حزب الشعوب الديمقراطي، انتخابات الرابع عشرمن أيار في شمال كردستان وتركيا بأحد أكثر الانتخابات أهمية على مر تاريخ البلاد، وأشار إلى أنّ تحالف الكدح والحرية بات بمثابة الأمل والحماس الكبير لدى الشعب وبانّهم على أتم الاستعداد في حال إغلاق حزبهم.
مع اقتراب الانتخابات العامة المرتقب إجراؤها في الرابع عشر من آيار المقبل في شمال كردستان وتركيا ازدادت الأعمال الانتخابية لتحالف الكدح والحرية زخماً، وبهذا الخصوص أكد عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي، أوزغور زيدان أوغلو
أنّ مساعي أردوغان في إغلاق حزبهم لن يؤثر عليهم.
فوفقاً لاغلو حزب الشعوب الديمقراطي ليس حزباً تقليدياً من أحزاب النظام، التي ظهرت في هذا البلد، وتسلمت مقاليد السلطة، لكنها اختفت بعد ذلك، وأشار زيدان أوغلو أنّ خط حزب الشعوب الديمقراطي هو خط حزب سياسي منذ أربعين عاماً، ويلعب على الدوام دوراً أستراتيجياً، لأنّ القضية الكردية ومسألة ترسيخ الديمقراطية التي يعمل حزب الشعوب الديمقراطي عليها هي قضايا مهمة للغاية تهم مستقبل الكرد والأتراك على حد سواء
كما وأكد عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي، أوزغور زيدان أوغلو إلى أنّ انتخابات ألفين وثلاثة عشر هي واحدة من أهم الانتخابات في تاريخ تركيا، وقال : “إنّ الخسارة التي تسببت فيها السلطة الحاكمة حزب العدالة والتنمية على مدى واحد وعشرين عاماً، وصلت إلى مستوى لا يمكن لأحد أن يتحملها، لذلك، هذه الانتخابات مهمة للغاية
وحول استعدادتهم كحزب وتشكيلهم لكتلة الكدح والحرية،قال زيدان أوغلو أنّ القضية هي أكبر من إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، فهي محاولة لإبعاد الشعب الكردي عن السياسة، وعرقلة مطالبه المشروعة، لافتاً انّه ومع دخول الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية، تستمر مرحلة الإنكار والمحو ضد الشعب الكردي.
وأشار زيدان أوغلو إلى أنّ حزب الشعوب الديمقراطي وإن تم أغلاقه إلا أنّ القائمين عليه اتخذوا تدابير مسبقة مشيراً أنّ إغلاقه ليس في موقع الأهمية الكبرى طالما لديه كتلة ناخبة كبيرة وفية له وأكد أنّ الشعب الكردي لن يبقَ أبداً بدون حزب.
