حزب الشعوب الديمقراطي: السلطة التركية الفاشية تركت الشعب تحت الانقاض

أكد نائب الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي؛ طيب تمل, أن سلطات الفاشية التركية كانت أول الهاربين من المناطق التي ضربها الزلزال, فيما قال السياسي؛ أحمد ترك, أن الخسائر التي سببتها السلطة أكثر من تلك التي سببها الزلزال.

عقد حزب الشعوب الديمقراطي، سلسلة اجتماعات في مراكزه التنسيقية في المدن التي حدث فيها الزلزال، إنضم اليها نائب الرئاسة المشتركة للحزب، طيب تمل، الذي أكد أنه وبالرغم من محدودية الامكانيات إلا أن حزب الشعوب الديمقراطي وآلاف المتطوعين والمتبرعين ورغم العقبات الكثيرة حاولوا تغطية جروح منكوبي الزلزال.

وأفاد تمل، أن الآلاف من أعضاء وقادة حزبهم والمتطوعين في وان، موش، بدليس، آمد، إيله، ميردين قد وصلوا إلى مناطق الزلزال وقاموا بتسليم عشرة شاحنات محملة بالمساعدات لمنكوبي الزلزال كل يوم خلال الأيام الـ 12 الفائتة.

ونوه أن إهمال سلطات الفاشية التركية زاد من حصيلة الضحايا والجرحى والأضرار وانه لو كان لديهم واحد بالمئة من إمكاناتها لما كانت الحصيلة كبيرة هكذا .

وأكد تمل أن من يفترض بهم مساعدة المنكوبين والعمل على تلبية إحتياجاتهم، من سلطات العدالة والتنمية كانوا أول الهاربين من الزلزال وتركو الشعب وحيدا تحت الأنقاض.

فيما أكدت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي إبرو غوناي أن السلطات الفاشية تركت الشعب الكردي في شمال كردستان للهلاك اذا لم ترسل فرق إنقاذ أو خيام للناجين، وحكمت على الذين نجوا من الزلزال بالجوع والعطش والبرد،

وشددت على أن حزب الشعوب الديمقراطي ومنذ اللحظة الأولى عمل على الوصول إلى كل الأماكن المتضررة ومساعدة المنكوبين وأنهم مستمرون في هذا العمل .

السياسي الكردي أحمد ترك: الخسائر التي سببتها السلطة أكثر من التي سببها الزلزال

في الشأن ذاته , اكد السياسي الكردي احمد ترك، أنه وفي اليوم الثاني عشر للكارثة وفقدان الالاف لأرواحهم أنه لم تصل سلطات العدالة والتنمية الفاشية إلى ناحية سمسور ولم تبد أي اهتمام في إزالة الإنقاض وأخراج الضحايا

وأشار ترك أن سلطات دولة الاحتلال التركي استولت على المساعدات التي تأتي للمدن المنكوبة في شمال كردستان، منوها أن الكارثة التي سببتها الحكومة أكبر من الزلزال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى