تتصاعد ردود الفعل المنددة باستهدافات الاحتلال التركي التي تطال القياديين والرموز الوطنية في عموم المنطقة وخاصة جنوب كردستان والتي كان آخرها اغتيال عضوة أكاديمية علم المرأة ومركز أبحاث علم المرأة ناكيهان آكارسال من أمام منزلها في السليمانية.
بهدف كسر إرادة الشعوب وخاصة إرادة ونضال المرأة تلجأ دولة الاحتلال التركي إلى اغتيال الرموز الوطنية والمرأة القيادية، التي واجهت أعتى التنظيمات الإرهابية في العالم بناضلها وكفاحها، حيث استشهدت عضوة أكاديمية علم المرأة ومركز أبحاث علم المرأة ناكيهان آكارسال إثر اغتيالها أمام منزلها في السليمانية بجنوب كردستان.
في الصدد، أدلت ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير ببيان أكدت من خلاله أن أرض جنوب كردستان باتت ساحة لقتل المدنيين والمنادين بالحرية وأكدت أنه حتى الآن اغتيل ستة مدنيين في جنوب كردستان خلال عام.
وأوضح البيان أنه في اليوم الذي اغتيلت فيه ناكيهان آكارسال، التقى رئيس استخبارات الاحتلال التركي هاكان فيدان بالحزب التركماني وعدد من الأحزاب السياسية في هولير، معتبراً أن هناك أيادٍ داخلية في هذه الجريمة، مما يعني أن هناك تواطؤ من قبل سلطات جنوب كردستان مع الاحتلال التركي لتنفيذ مثل عمليات الخيانة هذه.
محافظ السليمانية: الآسايش تتابع بعناية قضية اغتيال ناكيهان آكارسال
في السياق، وخلال العزاء الذي أقيم للشهيدة ناكيهان آكارسال أكد محافظ السليمانية هفال أبو بكر أن الآسايش تعمل بعناية على قضية الاغتيال.
وأضاف قائلاً: “هذه المنطقة هي الموطن الثاني لجميع القوى، ويجب علينا حماية كل إداراتنا السياسية. وتعزيز قيادتنا”.
وأعرب محافظ السليمانية عن حزنه لاستشهاد ناكيهان آكارسال مشيراً أن أعداء الكرد يعتقدون أنهم يستطيعون تدمير الكرد بالسلاح، لافتاً إلى ضرورة التنسيق بين جميع الاطراف للوفاء بواجبها.
النساء في برلين تنظمن مظاهرة من أجل ناكيهان وجينا
إلى العاصمة الألمانية، برلين، حيث نزلت آلاف النساء إلى الساحات احتجاجاً عل جريمة اغتيال عضوة أكاديمية علم المرأة ناكيهان آكارسيل و جينا أميني وأظهرت تصميمها على النضال تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية” .
وأصدرت النساء بياناً باسم مجلس المرأة قلن فيه: “تناضل النساء ضد العقلية الأبوية منذ مئات الأعوام على مدى جغرافية كردستان، سنكون مثل هؤلاء الآلاف من الأشخاص وسنستمر في نضالنا ضد النظام الفاشي الذي يخاف من أمثال ناكيهان وجينا”.
