هدد أعضاء وإداريي حزب العدالة والتنمية، الموظفين والعاملين في مؤسسات الدولة ومرتزقة حراس القرى وعائلاتهم بحضور الكلمة التي يلقيها زعيم الفاشية التركية أردوغان في مدينة وان اليوم، أو فصلهم عن العمل.
وتحدث شخص يعمل كعامل مؤقت في وزارة التربية في مدينة وان لوكالة فرات للأنباء طالباً عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، “بأنهم تلقوا تهديداً بفصلهم من العمل أو تغريمهم مالياً إن يشاركوا في الاجتماع ويحضروا عشرة أشخاص من عائلاتهم”.
وأضاف: “لهذا سيضطر العديد من رفاقنا للمشاركة، نحن نعلم جيداً أن 90 بالمائة من المشاركين في تجمع السبت سيشاركون نتيجة الضغط عليهم وتهديدهم”.
وتظهر استطلاعات الرأي أن شعبية زعيم الفاشية التركية أردوغان قد تهاوت كثيراً، ومن خلال هذه التهديدات يحاول إظهار أنه ما زال مقبولاً لدى الشعب، كما يصدر أزماته الداخلية إلى الخارج عبر شن الهجمات على شعوب المنطقة وخصوصاً الكرد.
