حزب اليساري الكردي في سوريا: الفاشية التركية تجدد اعتداءاتها على شمال وشرق سوريا

أشار المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا, إلى أن الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على البنى التحتية لإقليم شمال وشرق سوريا هي جرائم ضد الإنسانية, فيما أكد حركة حرية المجتمع الكردستاني أن هجمات الاحتلال التركي, يثبت الإفلاس السياسي والعسكري للدولة التركية المحتلة.

تواصل الفاشية التركية عدوانها الآثم على روجافا وشمال وشرق سوريا بالطائرات الحربية والمسيرة, وتستمر بقصف المنشآت الحيوية والخدمية والبنية التحتية أمام مرأى العالم الذي لم يحرك ساكنا اتجاه هذه الجرائم بحق شعوب المنطقة.

وفي السياق, أصدر المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا بياناً, أشارت فيه إلى أن الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على البنى التحتية لإقليم شمال وشرق سوريا هي جرائم ضد الإنسانية.

البيان أكد أن هدف الفاشية التركية من هجماتها على المنطقة هو ضرب الأمن والاستقرار فيها, مشيراً إلى أن دولة الاحتلال تنتقم من النجاحات التي تحققها الإدارة الذاتية، وفي مقدمتها العقد الاجتماعي الجديد والمؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية الذي أكد دخول نضال شعوب المنطقة إلى مرحلة أكثر تقدماً.

وأدان حزب اليساري الكردي في سوريا الصمت الدولي إزاء جرائم الفاشية التركية، مطالباً التحالف الدولي بالوفاء بالتزاماته في حماية المنطقة وردع العدوان التركي الغاشم وحماية المدنيين.

حركة حرية المجتمع الكردستاني: هجمات الفاشية التركية تعبير عن الإفلاس السياسي والعسكري لها

إلى ذلك, أصدرت حركة حرية المجتمع الكردستاني، بياناً استنكر خلاله الهجمات والقصف الذي يتعرض له إقليم شمال وشرق سوريا, مؤكداً أن هجمات الاحتلال التركي تثبت الإفلاس السياسي والعسكري للدولة التركية المحتلة التي لم تعد قادرة على مقاومة إرادة قوى الحرية.

حركة حرية المجتمع الكردستاني أشار في بيانه إلى أن حركة نضال الشعب الكردي يخوض نضالاً ومقاومة كبيرة من أجل حرية الشعب ضد احتلال الدولة التركية.

مؤتمر الشعب: سننتفض في كل مكان ونساند روج آفا

وفي ذات السياق, أكد مؤتمر الشعب خلال بيان, أن الدولة التركية المحتلة ترتكب جرائم حرب من خلال شن هجماتها على الساحات المدنية وقال:”يجب أن نبقى في كل مكان على الأقدام ضد الهجمات التي تُشن على روج آفا، سنحمي ثورة روج آفا بكل قوتنا”.

مؤتمر الشعب أوضح في بيانه, أن الهجمات على المنطقة تُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق قوانين الحرب الدولية، مؤكداً إن القوات التي تلتزم الصمت أمام هجمات الفاشية التركية هي أيضاً شريكة في هذه الجريمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى