حزب حرية المرأة الكردستانية: الشعب والمرأة الكردية سيحميان نفسيهما في كل مكان

أوضحت منسيقة حزب حرية المرأة الكردستانية بأن مجزرة باريس هي جريمة حرب اُرتكبت من قِبل زعيم الفاشية التركية أردوغان، وأشارت أن الشعب الكردي سينظم نفسه وينشر نضال الحرية, بدورها أدانت المنظمة الأممية التقدمية مجزرة باريس الثانية وعبّرت عن دعمها وتضامنها مع الشعب الكردي.

استنكرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية عبر بيان على موقعها مجزرة باريس الثانية وقالت “إن السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، التي نظمت المجزرة، ستغرق في غضب الشعب الكردي، ولن تتمكن فرنسا هذه المرة من جعل مجزرة باريس الثانية ضحية لمصالحها السياسية”.

وأدانت العنف المفرط للشرطة الفرنسية والضغوط السياسية للحكومة الألمانية ضد المؤسسات والشخصيات الكردية خلال الاحتجاجات المطالبة بالعدالة, وتوجهت بالتحية لموقف الشعب الكردي والمرأة المنادية بالحرية والشبيبة الوطنية الكردستانية والأصدقاء ومحبي الديمقراطية.

وطالبت بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية بالتخلي عن سياسة معاداة الكرد ووضع حد لسياسة العزلة في إمرالي.

واختتمت المنسقية بيانها بالقول: “إن الشعب الكردي والمرأة الكردية سوف ينظمون حمايتهم الجوهرية أينما كانوا، وينظمون أنفسهم، وينشرون نضال الحرية، وبهذه الطريقة سوف يحمون أنفسهم ويكونون أحراراً”.

منظمة نوه كر: ندين مجزرة باريس ونعد بتصعيد النضال

وفي السياق, أدانت منظمة نوه كّر لتطوير الفن في جنوب كردستان، مجزرة باريس الثانية عبر بيان صحفي, طالبت فيه الحكومة الفرنسية بالكشف عن القتلة والسلطات والقوى التي تقف وراء المجزرة. كما طالبت الفنانين الكرد بتعزيز الوحدة الوطنية ضد الاحتلال.

المجلس الوطني لمزوبوتاميا يطالب فرنسا بمعاقبة مرتكبي مجزرة باريس

إلى ذلك, طالبت الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني لمزوبوتاميا، الحكومة الفرنسية بتسليط الضوء على مجزرة باريس الثانية من جميع جوانبها ومعاقبة مرتكبيها. معتبرة المجزرة جريمة خطيرة ضد الديمقراطية.

الحزب الماركسي اللينيني الشيوعي: مجزرة باريس ارتكبتها الاستخبارات التركية

ومن جانبها، أكدت اللجنة المركزية للحزب الماركسي اللينيني الشيوعي ان الدولة التركية الفاشية التي تشن حرباً قذرة على جميع أجزاء كردستان، هي التي خططت للمجزرة في أوروبا عبر أجهزة استخباراتها من أجل قتل الكرد وتوجيه ضربة للنضال الوطني الديمقراطي.

وطالبت الطبقة العاملة في فرنسا، الشبيبة والنساء، وشعب أوروبا التقدمي، والقوى الثورية، لرفع صوتها في الساحات ضد المجزرة كما دعت الدول الأوروبية لإنهاء تعاونها مع نظام أردوغان الفاشي الداعم لمرتزقة داعش.

المنظمة الأممية التقدمية تعرب عن دعمها للشعب الكردي

في حين, أدانت المنظمة الأممية التقدمية مجزرة باريس الثانية, مطالبة البدء بتحقيق فعال وواسع للكشف عن مرتكبي هذه المجزرة والمجزرة التي ارتكبت بحق ساكينة جانسيز ورفاقها، وعبّرت عن دعمها وتضامنها مع الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى