قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حسين عثمان, أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة حوارات وانفتاح على مبادرة الإدارة الذاتية التي أطلقتها مؤخراً كنواة للحل في سوريا, مناشداً الجميع الانفتاح عليها.
أطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الثامن عشر من نيسان الفائت، مبادرة لحل الأزمة السورية، تضمنت تسعة بنود. الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حسين عثمان, أكد أن الإدارة الذاتية أطلقت هذه المبادرة انطلاقاً من إيمانها بسوريتها وبهويتها السورية.
أكد حسين عثمان أن الإدارة الذاتية أبوابها مفتوحة دائماً للحوار، متوقعاً أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة حوارات وانفتاح على هذه المبادرة، آملاً أن تأخذ كل الأطراف مبادرة الإدارة الذاتية بجدية وأن تبني عليها كأسس سليمة من أجل حوار وطني سليم.
كما نوه, إلى استعدادهم لمحاورة جميع الأطراف في سوريا؛ مضيفاً أن هذا مرهون بأن تكون إرادتك حرة ومستقلة وألا تكون تابعاً لجهات خارجية بالدرجة الأولى، وألا تكون مرتزقاً تابعاً لجهات أخرى.
وأشار حسين عثمان إلى أن مشروع الإدارة هو نواة الحل في سوريا، وهو أحد المشاريع التي يمكن البناء عليها في المستقبل لبناء سوريا جديدة ولحل الأزمة، متسائلاً: أين المشكلة إن أخذنا هذه النواة وطبقناها في سوريا.
وفي ختام حديثه, طالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حسين عثمان, جميع العقلاء الذي يؤمنون بسوريتهم بأن يكون الحوار هو مبدأهم وأن يكون تقبّل الآخر هو أساس تفكيرهم بمصلحة البلاد.
آملاً أن تكون مبادرة الإدارة الذاتية مصب اهتمام الذين يؤمنون بالحل السياسي في سوريا، وأن يقرؤوا بنودها بشكلٍ جيد بعيداً عن التدخلات الخارجية.
الإدارة الذاتية تطلق مبادرة من 9 بنود لحل الأزمة السورية
