حقوقيات: العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

أكدت محاميات من الشرق الأوسط، بأن الفاشية التركية تحرم القائد عبد الله أوجلان من كافة الحقوق التي يتمتع بها السجين السياسي؛ فيما نددت فعالية شعبية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف باستمرار العزلة.

في الوقت الذي تواصل فيه الفاشية التركية فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان والتي يقابلها صمت عالمي، تستمر الردود الساخطة والمنددة بالممارسات اللا إنسانية التي تطبق بحق القائد.

في السياق, أشارت الناطقة باسم مبادرة نون لحرية القائد عبدالله اوجلان سوسن شومان، بأن الدول الاوروبية تتهاون في اماكن كثيرة عن الانتهاكات التي تنتهجها بعض الدول التي تملك نفوذاَ اقتصادياً أوسياسياً أوعسكرياً، وعلى رأسها الدولة التركية الفاشية إزاء السجناء السياسيين وسجناء الرأي.

وأضافت أن هذا التهاون هو بلا شك سياسي وليس قانوني لان الانتهاكات واضحة وليست شرعية ومخالفة لجميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان, مؤكدة أن الدول صاحبة القرار تكيل بمكيالين.

وانهت الناطقة باسم مبادرة نون لحرية القائد عبدالله اوجلان سوسن شومان حديثها بالقول حرمت الفاشية التركية القائد عبدالله اوجلان من كافة الحقوق التي يتمتع بها السجين السياسي من اتصال بالعالم الخارجي والتواصل مع محاميه وسط صمت دولي وعالمي مخز.

بدورها قالت المحامية منال ماجد ” ان استمرار العزلة المشددة على القائد عبد الله اوجلان هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان اذ تخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والاجتماعية” .

موضحة بأن الهدف من العزلة المشددة على القائد عبدالله اوجلان ليكون مثال لكل شخص يخالف النظام او السياسة التركية عن طريق استعمال اقسى انواع التعذيب وهي العزلة المشددة بهدف قمع وكم الافواه لكل شخص لديه رأي او فكر حر .

فعالية أمام مبنى الأمم المتحدة: القوة الكردية هي التي ستهزم السلطة الفاشية

على صعيد متصل , اجتمع الكردستانيون واصدقاؤهم امام مكتب الأمم المتحدة في جنيف من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، داعين إلى المقاومة ضد الاعتقالات التي حصلت في مركز آمد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى