حقوقيون من الرقة: إعفاء القائد عبد الله أوجلان من “الحق في الأمل” انتهاك للقوانين الدولية

مع استمرار سلطات الفاشية التركية منع المحامين من لقاء القائد عبد الله أوجلان وحرمانه من “الحق في الأمل”، أكد حقوقيون من مدينة الرقة أن ما ترتكبه الفاشية التركية هو انتهاك للمواثيق والقوانين الدولية، واستنكروا صمت المنظمات الحقوقية على هذه الانتهاكات.

تواصل دولة الاحتلال التركي فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ عام 2019 وتمنع محاميه وذويه من اللقاء به في انتهاك واضح للحقوق والقانونين الدولية.

في الصدد، استنكر الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في الرقة، خالد الحسن، ما تفرضه الفاشية التركية من سياسات بحق القائد أوجلان، وأوضح أن قانون الحق في الأمل يمنح للسجين لمن تجاوز عمره الـ 70 عاماً وأيضاً لمن قضى داخل السجن 20 سنة بالإفراج عنه والقائد عبدالله أوجلان استوفى الشرطين السابقين.

وطالب الحسن، المنظمات الدولية، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، بتطبيق القانون الدولي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

بدوره، أشار العضو في اتحاد المحامين بالرقة، حسين ملا إلى أن المحاكمة التي عقدت قبل 20 عاماً والتي نتج عنها اعتقال القائد في إمرالي، كانت غير شرعية ومخالفة للقوانين والمحاكم الدولية، لأنها سرت بشكل سريع ومخالف لمحاكم المناضلين السياسيين، والأمر الآخر تعطيل مهام لجنة الدفاع عن القائد وفرض قيود عليها من قبل دولة الاحتلال التركي.

وأشار حسين ملا أن القائد أوجلان يعامل كسجين من محكمة جنائية وليس كمناضل يحمل فكر سياسي، وكل سجين سياسي له حقوق منها، الزيارات ورؤية محاميه للدفاع عنه.

وطالب الملا في ختام حديثه “المنظمات الدولية والأمم المتحدة، بإعادة عرض قضية القائد عبدالله أوجلان على المحكمة الدولية، وإطلاق سراحه”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى