حقوقي فرنسي: هناك حالة من اللا حقوق في كل الجوانب في إمرالي

أكد المحامي الفرنسي إتيَن ليساج، أنه يجب محاكمة جميع الدول المشاركة بفرض العزلة على القائد عبدالله أوجلان, فيما أكد أهالي ناحية عامودا أن المطالبة بالحرية الجسدية للقائد هي واجب على كل من ينادي بالحرية والإنسانية.

تواصل حملة “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، التي انطلقت عالمياً في العاشر تشرين الأول، انتشارها في جميع أنحاء العالم في مرحلتها الثانية، وتشير شرائح اجتماعية مختلفة تتفاعل مع عزلة إمرالي, إلى أنه يجب ضمان حرية القائد الجسدية.

في السياق, تحدث، نائب الرئاسة العامة لمنظمة “محامون بلا حدود” وأحد المحامين في نقابة المحامين في باريس, إتيَن ليساج، لوكالة فرات للأنباء حول الجانب القانوني لعزلة إمرالي.

إتيَن ليساج: ظروف عزل القائد غير إنسانية ومهينة للكرامة الإنسانية

ليساج أشار إلى أن ظروف عزل القائد غير إنسانية ومهينة للكرامة الإنسانية، وتتعارض مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وفيما يخص موقف اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب بشأن إمرالي, أكد ليساج إن موقف لجنة مناهضة التعذيب حيال العزلة في إمرالي سيء، وبسبب العلاقات الدبلوماسية، فإن صمت أوروبا ضد العزلة أمر مثير للقلق، ولذلك، يتعين على المحامين من جميع الدول الأوروبية أن يذكروا أوروبا بواجبها في احترام القانون الدولي.

أهالي عامودا: المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان واجب على كل من ينادي بالحرية والإنسانية

إلى ذلك, أكد أهالي ناحية عامودا في مقاطعة الجزيرة أن المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان هي واجب على كل من ينادي بالحرية والإنسانية، مشيرين أنه على الجميع أن يجتمعوا حول فكره ويقوموا بما يتطلب منهم.

وأشاروا أن الدولة التركية فقدت قيمها الأخلاقية والإنسانية بفرض العزلة على القائد، لذلك على الشعوب التي تؤمن بفكر القائد وفلسفته النضال حتى تحريره جسدياً.

وأكدوا أنه بفضل مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان، القائم على مبدأ وحدة الشعوب والمساواة والعدل بين الجنسين، منحت المرأة كافة حقوقها، ولعبت دورها في جميع المجالات، لذا على المرأة أن تكون على قدر المسؤولية التي منحها القائد عبد الله أوجلان لها.

شبكة الدعم الدولية تطالب لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية بإرسال وفد إلى إمرالي فوراً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى