رد صادم.. روسيا تعرض على الولايات المتحدة التعاون بشأن لقاح للفيروس

كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية, أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة “تعاونا غير مسبوق” في مجال تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، لكن عرضها قوبل بالرفض, فيما أظهرت دراسة سويدية أن خطة “مناعة القطيع” التي اتبعتها السويد أثبتت فشلها في الوقاية من كوفيد – تسعة عشر.

بعد إعلان الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, الثلاثاء، أن بلاده أول دولة تصادق على لقاح مضاد لفيروس كورونا، مستبقاً اختبارات المرحلة النهائية التي تشمل أكثر من ألفي شخص, بالإضافة لشكوك أوروبية وأمريكية حول جدوى اللقاح.

كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية, أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة تعاوناً غير مسبوق في مجال تطوير لقاح مضاد للفيروس, لكن عرضها قوبل بالرفض.

وعلى هذا قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض, كايلي ماكناني، إن الرئيس دونالد ترامب إطلع على اللقاح الروسي الجديد، وأوضحت أن اللقاحات الأميركية تمر باختبارات صارمة للمرحلة الثالثة وبمعايير عالية، في إشارة إلى تشكيك واشنطن بفعالية اللقاح الروسي.

وعلى الجانب الروسي ، نقلت شبكة “سي إن إن” , عن مسؤولين روس قولهم إن الولايات المتحدة ليست منفتحة الآن على التعاون بشأن اللقاح، بعد العرض الروسي المرسل لـ أو دبليو إس، وهي وكالة أميركية تم إنشاؤها لتسريع الوصول إلى علاج لـكوفيد – تسعة عشر.

ويعتبر اللقاح الروسي الذي طوره معهد أبحاث “غاماليا” ووزارة الدفاع الروسية، واحدا من بين ثمانية وعشرين لقاحا بلغت المرحلة الثالثة, حسب الإعلان الروسي ، لكن منظمة الصحة العالمية تدرجه ضمن المرحلة الأولى, مؤكدة أنها على اتصال بالعلماء والسلطات في روسيا وتتطلع إلى مراجعة تفاصيل التجارب.

دراسة سويدية: مناعة القطيع أثبتت فشلها في الوقاية من كورونا

وفي السياق , أظهرت دراسة أجريت حديثاً, أن السويد التي تبنت سياسة فريدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد المتمثلة بخطة “مناعة القطيع”، قد فشلت في التصدي للوباء حيث أن أغلب السكان لم يكتسبوا المناعة اللازمة ولا يزالون معرضين لخطر الإصابة به, وحسب البحث، فإن خمسة عشر بالمئة فقط من سكان السويد تمكنوا من تطوير أجسام مضادة لكورونا.

المعد الرئيسي للدراسة, البروفيسور ديفيد غولدسميث, قال، إنه من السابق لأوانه الحكم على هذه الخطة، حيث سيستغرق الأمر عامين آخرين لقياس التأثير الكامل للتدابير التي اتخذتها في مواجهة كورونا.

وحسب إحصاءات نشرها موقع الكتروني , فقد سجلت السويد خمسة آلاف وسبعا وسبعين حالة وفاة بفيروس كورونا، مقارنة بستمئة وإحدى وعشرين في الدنمارك، وثلاثمئة وثلاث وثلاثين بفنلندا و مئتين وست وخمسين في النرويج.

ليعزو بذلك , البروفيسورغولدسميث, نجاح جيران السويد في خفض عدد الوفيات إلى عمليات الإغلاق الصارمة والمنظمة بسرعة مع بداية الوباء العالمي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى