حكومة إقليم جنوب كردستان تدفع ديونها من خلال اقتطاع رواتب موظفيها

تتزايد حالات السرقة والفساد في جنوب كردستان, فيما لا تدخر عائلة البارزاني جهداً لحماية مصالحها وتنمية ثروتها.

يوماً بعد يوم يتضح عدم كفاءة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني في إدارة إقليم جنوب كردستان، حيث تتزايد حالات السرقة والفساد، كما أن هذه العائلة الحاكمة لا تدخر جهداً لأجل تسخير كل الثروات الباطنية في جنوب كردستان لأجل خدمة مصالحها الشخصية وتنمية ثروتها ونفوذها.

وفي السياق، اقترضت الحكومة السابقة في إقليم جنوب كردستان 5 تريليونات دينار من البنك التجاري العراقي وبحسب مشروع موازنة العراق، يجب دفع القرض كل شهر من حصة إقليم جنوب كردستان وأموال الموظفين.

وبناء على ذلك، يتعين على حكومة الإقليم دفع نحو 65 مليون دينار للبنك التجاري العراقي كل شهر، ومن أجل استرجاع القرض سيتم اقتطاع المبلغ من موازنة الإقليم، حيث سيدفع المواطنون والموظفون ضريبة فساد حكومة الإقليم.

ولا أحد سوى عائلة البارزاني وبعض الشخصيات البارزة الأخرى في الحكومة السابقة، يعرف كيفية صرف هذه الأموال. فوفقاً للمعلومات فأن جزءاً فقط من تلك الأموال ذهبت لصفقات الأسلحة، والبقية لا يُعرف إلى أين ذهبت.

وعلى الأغلب استخدمت عائلة البارزاني هذه الأموال من أجل مصلحتها الشخصية وستعمل على إعادتها للبنك التجاري العراقي على حساب عامة الشعب.

هذا وسبق للصحفي الأمريكي زاك كوبلين، أن شارك تقريراً عن فساد عائلة البارزاني، وكشف أن هناك 4 منازل و4 شركات كبيرة لهذه العائلة في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها 75 مليون دولار.

كما تحدث التقرير عن مئات الشركات الأمنية في الولايات المتحدة التي تعمل نيابة عن عائلة البارزاني وتتستر على عمليات الاحتيال التي تقوم بها.

وبحسب كوبلين فأن هذه الممتلكات المعروفة الآن ليست سوى جزء من ثروة عائلة البارزاني.

وفي ذات السياق، ووفقاً لبيانات العقارات في دبي، فإن ممتلكات عائلة البارزاني في دبي أكبر بعدة مرات مما هي عليه في الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تركية أن ثروة عائلة البارزاني تبلغ 55 مليار دولار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى