فعاليات مجتمعية ترحب بقرار محاكمة مرتزقة داعش

تزداد ردود الفعل الإيجابية حيال قرار الإدارة الذاتية بمحاكمة مرتزقة داعش المحتجزين لديها، وخاصة من قبل الأهالي الذين أكدوا أن هذا القرار جاء في الوقت المناسب.

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في العاشر من حزيران الجاري، البدء بتقديم مرتزقة داعش الأجانب المحتجزين لديها إلى محاكمات علنية وعادلة وشفافة، بما يتوافق مع القوانين الدولية والمحلية الخاصة بـ “الإرهاب”، وبما يحفظ حقوق المدعين من الضحايا وأسرهم.

وفي السياق أوضحت المواطنة وضحة الأحمد من ناحية الهول، إحدى النساء اللواتي عانين في حقبة احتلال مرتزقة داعش للمنطقة، أن وجود المرتزقة في المنطقة يشكل خطورة كبيرة على شعبها، ويهدد أمنها واستقرارها، ورحبت بقرار البدء بمحاكمة المرتزقة المحتجزين.

وعن الوضع الأمني لمخيم الهول الذي يضم الآلاف من أفراد عائلات مرتزقة داعش، أوضحت الإدارية في المخيم، جيهان حنّان، أن الوضع الأمني تحسّن بشكل ملحوظ بعد حملة “الإنسانية والأمن”، التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية.

وأشارت أن المخيم شهد خلال الاثنا عشر شهراً الفائتة 36 جريمة قتل، منها فقط جريمتان بعد حملة “الإنسانية والأمن”، وكان الضحايا امرأتان من الجنسية المصرية.

وبيّنت جيهان حنّان أنه يقطن مخيم الهول، وفق الإحصائية دقيقة لإدارة المخيم 49،830 شخصاً، بينهم 24,500 شخصاً من الجنسية العراقية، و7,530 من الجنسية الأجنبية، و17,500 شخصاً من السوريين، من بينهم 15,000 من النساء و33,000 طفل من أفراد عائلات مرتزقة داعش.

فيما يُحتجز في مراكز الاحتجاز لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات مكافحة الإرهاب، 19,000 مرتزق داعشي، حسب إحصائية قوات سوريا الديمقراطية.

​​​​​​​الإدارة الذاتية تقرر البدء بمحاكمة مرتزقة داعش الأجانب الموجودين في مراكز الاحتجاز

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى