اشترط مسؤول في خارجية حكومة دمشق من جديد، خروج قوات الاحتلال التركي من سوريا، قبل أي تطبيع مع أنقرة.
وأشار نائب وزير خارجية حكومة دمشق، بسام صباغ، لوكالة روسية، إنه يتعين على الاحتلال التركي سحب قواته العسكرية من الأراضي السورية، وإلا فإنه سيقضي على أي جهود تهدف إلى إقامة أي نوع من العلاقات.
معتبراً أن إصرار الاحتلال في البقاء على الأراضي السورية يعتبر احتلالاً غير قانوني ويعرقل الجهود الرامية إلى التطبيع.
وفي الوقت الذي أشار فيه أنهم منفتحون على المناقشة مع الفاشية التركية، أدعى الصباغ أنه لا يوجد أي نوع من الاتصالات والعلاقات مع الاحتلال التركي.
ويشار أنه رغم سنوات الأزمة والعداء بين الطرفين لم تنقطع العلاقات الأمنية بين الطرفين والتي بدأت منذ توقيع اتفاقية أضنة عام 1998.
