حكومة دمشق تبدأ بما تسمى “التسويات” في ريف دمشق الغربي

بدأت أجهزة حكومة دمشق الأمنية، عملية جديدة لما تسمى بـ “التسويات” للمطلوبين بتهم مختلفة والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، أمس السبت.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن ما تسمى “التسويات” الجديدة هدفها إنهاء الملف الشائك في بلدة كناكر، كونها تضم عدد كبير من المطلوبين للأجهزة الأمنية من منشقين والمتخلفين عن الخدمة، فضلًا عن وجود عدد كبير من الشبان ممن حملوا السلاح وقاتلوا قوات حكومة دمشق.

وسبق أن شهدت بلدة كناكر مظاهرات عدة خرجت عقب سيطرة حكومة دمشق عليها للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

ويذكر أن المناطق التي تخضع لما تسمى “التسويات” من قبل حكومة دمشق تشهد توترات وانفلات أمني من قتل وخطف واشتباكات على عكس ما تروج له دمشق أن الهدف من ما تسمى “التسويات” هو ضبط الأمن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى