هيئة الصحة تحذر من نفاد الأدوية في مقاطعة الشهباء

مع توافد 3000 أسرة، واستمرار الحصار الحكومة الخانق على مقاطعة الشهباء، حذرت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة لمقاطعة عفرين والشهباء، علياء محمد؛ من تدهور الوضع في القطاع الصحي ونفاد الأدوية خلال الفترة القريبة المقبلة.

منذ أكثر من 5 أشهر، تستمر حكومة دمشق بفرض حصار خانق على مقاطعة الشهباء وتمنع دخول الأدوية والمحروقات والمواد الغذائية إليها، الأمر الذي ألقى بظلاله السلبية على جميع النواحي والقطاعات في المقاطعة.

في هذا السياق، حذرت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة لمقاطعة عفرين والشهباء، علياء محمد؛ من تدهور الوضع ووقوع كارثة إنسانية، في ظل توافد الأسر من حيّي الشيخ مقصود والأشرفية إلى مقاطعة الشهباء، مؤكدةً بأنه لم تصل أي مساعدات إلى المنطقة.

وأشارت علياء أنهم في القطاع الصحي استنفروا جميع إمكاناتهم لمساعدة الأهالي في المقاطعة، وتأمين الأدوية والعلاج اللازم لهم في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه حكومة دمشق.

مشددة في حديثها على أن جميع النقاط الطبية ومشفى آفرين، ومنذ تشديد الحصار من قبل الحكومة، لم تغلق أبوابها أمام الأهالي، وتقدم ما تستطيع تقديمه للأهالي.

حكومة دمشق تمنع نقل الأدوية إلى الصيدليات المرخصة في الشهباء

في سياق متصل قال أحد الصيادلة في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء، بأن حكومة دمشق تمنع الصيادلة من نقل الأدوية من مدينة حلب إلى مقاطعة الشهباء، بحجة أنها مناطق خارج سيطرة الحكومة.

وأكد بأن منذ قرابة شهرين كثفت حكومة دمشق من حملاتها الأمنية ضد المندوبين والصيادلة، بهدف منع نقل أي صنف من الأدوية إلى مناطق الشهباء، مبيناً بأن منذ قرابة العام والنصف تمنع نقل الأدوية إلى الصيدليات المرخصة.

وعن كيفية تأمين الأدوية لصيدلياتهم في الشهباء، أوضح بأنهم يؤمنون الأدوية عبر تجار في السوق السوداء، بأسعار باهظة، الأمر الذي يزيد من أسعار الأدوية عشرات الأضعاف.

وحذر الصيدلي من وقوع كارثة إنسانية حقيقة بحق مهجري عفرين، مع استمرار الحصار.

و أفادت مصادر باعتقال قوات حكومة دمشق وأجهزتها الاستخباراتية عدداً من مندوبي الشركات الدوائية في مدينة حلب الذين ينقلون الأدوية إلى مقاطعة الشهباء المحاصرة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى