حزب العمال الكردستاني: التحالف الفاشي في تركيا يرتكب الجرائم والشعب سيحاسبه

أوضح حزب العمال الكردستاني، أن التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يعمل على استخدام نتائج الزلزال كذريعة للحرب وإطالة مدة بقائه في السلطة بإعلان حالة الطوارئ، مؤكدا أن الشعب لن يسامحه.

في الذكرى الرابعة والعشرين لمؤامرة ١٥ شباط بحق القائد عبدالله اوجلان، اصدرت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، بيانا اكدت فيه ان التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية سيدفع ثمن افعاله وجرائمه وان شعب تركيا لن يصمت حيال هذه الجرائم.

وجاء في البيان نحن كحركة حرية كردستان والشعب الكردي في الذكرى الرابعة والعشرين لمؤامرة ١٥ شباط، يوم إبادة الكرد ، حلت بنا كارثة كبرى ثانية وتأثرنا بها كثيراً، حيث ضرب زلزال كبير في صباح ٦ شباط، وأثر على كردستان وتركيا وسوريا كما زادت ظروف الشتاء القاسية من عواقب هذه الكارثة.

وتابع البيان أنه ومن الواضح أن الزلزال سبب أضرار كبيرة في شمال كردستان وتركيا وسوريا واعرب عن الالام الكبيرة التي تسبب بها ومشاركة حركة الحرية لكل من تضرر من الزلزال بالامه .

وأشار البيان أن الزلزال إدى إلى معرفة حقيقة هذا التحالف الفاشي كونه لم يتخذ أي إجراءات تتعلق بالزلزال، وقدم الأموال التي تم جمعها من الشعب إلى المتنفذين فيه.

وأوضح ان مؤسسات الفاشية التي أنشأتها للكوارث من هذا النوع لم تكن كافية، لذا فهي لم تفعل ما يكفي لحل الدمار الناجم عن الزلزال، وتركت المجتمع لوحده، وبسبب هذا، فإن المسؤولية الرئيسية عن العديد من الخسائر وفقدان الارواح تقع على عاتق إدارة حزبي العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشيين.

مشيرا إلى أن سلطات التحالف الفاشي تحاول تسييس نتائج الانتخابات من خلال إعلان “حالة الطوارئ” وإطالة عمر حكومتها على هذا الأساس .

ونوه البيان أنه وبالتأكيد، ان الشعب الكردي وشعب تركيا والقوى الديمقراطية الثورية لن يسمحوا بذلك، وستختنق فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في الألم الذي تسببت فيه، وسيتم مطالبة حساب جميع أفعال فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية واحدة تلو الأخرى، ولن يسمح بتأجيل الانتخابات بسبب الزلزال وستهزم الفاشية

وشدد البيان أن الدعم الذي قدمه الشعب الكردي وأن لم يكن كافيا غير أنه لعب دوراً مهماً في مشاركة المعاناة وتقليلها، وخاصة بعد التغلب على الصدمة الأولية حيث كان هناك دعم كبير على مستوى النفير العام

وحذر البيان من الإدارة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية استخدمت الأموال التي تم جمعها باسم “الزلزال”، لمصالحها الخاصة، داعيا كل الشعوب لفهم حقيقة الدولة والسلطة كما على المجتمع تحديد مصيره من خلال تنظيمه الاجتماعي.

وفي ختام بيانها أكدت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني انها ستنتصر في النضال ضد عواقب هذا الزلزال ايضاً، على أساس الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وستضمن حرية كردستان ودمقرطة تركيا،وجددت مشاركتها لالام الشعوب وطالبت الجميع بزيادة الدعم والمشاركة بقوة في جهود الإنعاش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى