حذّر حمدان العبد, الشعب السوري من خطورة تقارب محتمل بين حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي، مؤكداً أن السوريين لا يقبلون التصالح الذي يصب في مصلحة أجندات خارجية على حسابهم, وأن الحوار السوري هو سبيل الخروج بدستور سوري شامل يحفظ حقوق الجميع.
تستمر دولة الاحتلال التركي في لعبة تقارباتها على المستوى الدولي والإقليمي، بما فيها تقاربها مع حكومة دمشق؛ من أجل تنفيذ أجنداتها ومخططاتها على الأراضي السورية، والتي لا تصب في مصلحة الشعب السوري.
في السياق، أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، حمدان العبد أن الأزمة السورية أصبحت دولية وإقليمية، حيث تدخلت فيها وتجاذبتها عدة دول لتنفيذ أجنداتها, مشيراً إلى وجود لقاءات أمنية بين كل من حكومة دمشق وسلطات الفاشية التركية على الرغم من كل الجرائم التي ارتكبتها الأخيرة على الأرض السورية بحق الشعب السوري .
حمدان العبد: روسيا تسعى لكسب تركيا إلى جانبها بالإضافة إلى السيطرة على الأراضي السورية ونهب خيراتها
وبيّن العبد أن دولة الاحتلال التركي تريد أن تعيد علاقتها مع جميع الدول العربية والشرق الأوسط برمته, كما تتوجه إلى سوريا بمخطط روسي ساعي لكسب تركيا إلى جانبها من جهة وبسط سيطرتها على الأراضي السورية بشكل كامل ونهب خيراتها من جهة أخرى.
حمدان العبد: الحوار السوري سبيل للخروج بدستور سوري شامل يحفظ حقوق الجميع
كما أكد حمدان العبد أن تقارب أنقرة مع دمشق بوساطة روسية دليل على تنفيذ أجندات خارجية وليست وطنية، مضيفاً “نحن في سوريا نتطلع إلى الحوار السوري على الأرض السورية للخروج بدستور سوري شامل يحفظ حقوق الجميع”.
وشدد حمدان العبد في ختام حديثه على ضرورة أن يكون هناك حل سوري يشمل جميع السوريين وليس جزءاً معيناً للتخلص من هذه الأزمة وفق القرار 2254.
