خالد المحجوب : الجيش الليبي قادر على حسم معركة طرابلس في أي وقت

أكد مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي أن الجيش أصبح داخل طرابلس وأنه قادر على حسم المعركة كما أكد أن قواته تحارب القوات التركية وليس المرتزقة فقط والذين يستمرون بالفرار إلى أوروبا.

في حديثه لـ”العين الإخبارية”، أكد مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي العميد خالد المحجوب أن الجيش الوطني الليبي أصبح داخل طرابلس وبإمكانه حسم معركة تحرير العاصمة في أي وقت.

وذكر المحجوب أن القوات المسلحة على بعد كيلومترين ونصف أو ثلاثة كيلومترات من ميدان الشهداء مقر حكومة الوفاق التابعة لفايز السراج التي لم تعد تمثل أحدا في غرب ليبيا، منوها أن ميليشيات مدعومة من تركيا هي التي تقود المشهد.

المحجوب: الجيش الليبي يحارب قوة غازية

وزاد: “وهو ما يعني أن البلاد أصبحت تحت الغزو وأن المواجهة لم تعد مع الميليشيات الخارجة عن القانون والعابثة بالأمن بل مع دولة غازية لا علاقة لها بليبيا”.

وأشار المحجوب إلى أن آخرين هم من يتولون المشهد ويقودون الإرهاب في هذه المنطقة – في إشارة إلى القوات التركية والميليشيات والمرتزقة التابعين لها.

ونوه أنه لا يوجد أي رابط بين تركيا وليبيا، فلا هي أمن قومي بالنسبة لها، كما لا توجد حدود مشتركة بين البلدين.

المحجوب: تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر في طرابلس والمرتزقة يفرون إلى أوروبا

وبيّن المحجوب أن ميليشيات طرابلس تدفع بالمرتزقة إلى الصفوف الأمامية، وهم يستهدفون بعضهم، كما هرب منهم أكثر من ثلاثمئة إلى أوروبا عبر الهجرة غير المشروعة، مؤكدا أن هناك رحلة أخرى تستعد للمغادرة وسيكون بها عدد كبير يقدر بسبعمئة مرتزق.

وأدت محاولات هروب المرتزقة لأوروبا إلى تنامي ظاهرة “الاتجار بالبشر” من جديد في طرابلس، حيث يدفع المرتزق الراغب في الفرار ما بين ألف وألف ومئتي دولار مقابل الهجرة غير المشروعة إلى القارة العجوز.

واختتم المحجوب قائلا إن الجيش الوطني الليبي يعمل بكل قوته على منع تفشي الإرهاب في الدول الآمنة، مشيرا إلى أن ليبيا تواجه الإرهاب نيابة عن العالم.

واستطرد أن الدول الكبرى تدعم الجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب، وتعلم جيدا خطورة عدم السيطرة على الإرهابيين داخل الأراضي الليبي، مضيفا أن المجموعات الإرهابية لا تعيش إلا في مناخ من الفوضى وعدم الاستقرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى