أوضح عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، خبات آندوك، في تقييمه لمؤامرة الـ 9 من تشرين الأول التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، أن النساء والشبيبة يتحملون المسؤولية الكبرى في الوقوف بوجه سياسات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي.
مع حلول السنوية الخامسة والعشرين لمؤامرة التاسع من تشرين الأول التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، لفت عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، خبات آندوك، الانتباه إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق النساء والشبيبة خلال هذه الفترة للوقوف بوجه سياسات الإبادة الجماعية بحق الشعب الكردي.
ولفت خبات آندوك أن النساء والشبيبة هم أكثر من قاوموا ضد المؤامرة منذ خمسة وعشرين عاماً، وأصبحوا دروعاً حول القائد عبد الله أوجلان وخاضوا أقوى نضال من أجل انتصار المقاومة.
آندوك أشار إلى أن النظام الرأسمالي يواصل إدارة نظام التعذيب في إمرالي ويفرض العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان التي تصل إلى حد التعذيب, مؤكداً على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق أهداف الشهداء وضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
خبات آندوك: الاحتلال التركي يتعاون مع الخونة من الكرد لتدمير الكرد الساعين للحرية
وذكر آندوك أن المحتل التركي ما زال يهاجم الشعب الكردي بكل قوته لكنه غير قادر على تحقيق أية نتائج، وتابع “أنه يتعاون مع الخونة من الكرد من أجل تدمير الكرد الساعين للحرية الذين يواصلون وجودهم ويستمرون بروحِ فدائية”.
خبات آندوك: على الجميع العمل بروح النفير العام حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان
ونوه عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، خبات آندوك، أن الحكومة الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، حشدت كل مواردها للحرب والهجمات السياسية، الثقافية، الاقتصادية والإبادة الجسدية من أجل إبادة الكرد.
مؤكداً على الجميع بضرورة النضال من أجل حياة حرة ومتساوية وقال “إن دور الشبيبة ومهمتهم هي حماية المجتمع”.
وشدد خبات آندوك في ختام حديثه على ضرورة تكثيف الجهود في السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة بحق القائد وذلك لإفشال المؤامرة الدولية بشكل كامل، والعمل بروحٍ فدائية وتحويل كافة الساحات إلى ساحات مقاومة بروح النفير العام، حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
